جاء تزايد الأخطاء الإدارية في الأندية وما يصدر إزاءها من عقوبات وحرمان من النقاط وإيقافات ليؤكد حقيقة واحدة وهي أن أنديتنا اهتمت بالجانب الفني وأهملت الجانب الإداري وضرورة تأهيل الكادر الإداري وهو ما يقود إلى إهدار جهود الأندية بهذه الأخطاء المتتالية والاجتهاد غير الموفق لكوادر تمارس عملها المناط بها بعشوائية في كثير من الأحيان بعيدا عن العمل الاحترافي الذي يجب أن يسود الأندية وقبلها لجان اتحاد الكرة .. في العام الماضي عشنا مع فصول قصة طويلة مع نادي ضمك بشأن إحصاء الإنذارات التي نالها بعض لاعبيه ونال بسبب ذلك إداري النادي العقوبة وتكشفت مع خيوط هذه القضية خفايا خطيرة في دوري الدرجة الأولى وانتقلت القضية هذا الموسم لتنال حتى من أندية الممتاز فوقع الهلال والشباب في خطأين فادحين لا يليقان بمكانة الناديين وذهبت نقاطهما أمام الشعلة والوطني أدراج الرياح بسبب خطأ إداري وعدم تدقيق في أعمار اللاعبين أو في قانونية مشاركتهم وعدم حساب بطاقاتهم وتخيلوا أن يحدث هذا الخطأ مثلاً في الدوري .. ستحل الكارثة!
ـ الحادثة الأطرف والتي تدعو للضحك والبكاء معا حدثت في نادي الاتحاد فبعد
أن احتج إداري الاتحاد على أوراق بيضاء تحت تأثير الهزيمة على مشاركة لاعب ناشئي الأهلي أحمد واعظي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد السعودي وما صدر بعدها في بيان لجنة الإعلام والإحصاء باتحاد الكرة من فضيحة الكشف عن خطأ الاحتجاج وأنه لم يأت مكتوباً على أوراق النادي الرسمية ثم كشف البيان عدم صحة المعلومات التي استند عليها الاحتجاج فاللاعب لم يلعب للرياض وهو من مواليد 1416 وليس 1406هـ لتأتي الطامة الإدارية الكبرى بعدها مباشرة بإشراك الاتحاد للاعب موقوف ببطاقتين صفراوين أمام الأهلي في درجة الشباب وهو لقاء كسبه الأهلي أصلاً إلا أن معالم هذه الأخطاء المتكررة تستوجب التوقف عندها وعلاجها بإعطاء الفرصة لكوادر إدارية مؤهلة على غرار ما يحدث في النادي الأهلي من تأهيل إداري يبدأ من الأكاديمية مروراً بالفئات السنية ويتواكب تأهيل الإداري مع تأهيل اللاعبين من خلال فكر (خالد) يستطلع المستقبل وينص في نظريته على أن اللاعب المحترف يحتاج أيضا لإداري محترف..
ـ الفضائح والأخطاء الإدارية تقود إلى صفحة جديدة من العلاج فرب ضارةٍ نافعة وعلى الأندية أن تدرك أنها لن تتطور احترافيا ما لم تولي الجانب الإداري الأهمية المطلوبة ليكون في مستوى الثقة ويحدث النقلة المطلوبة ويساعد على التطوير ..
ـ أضحكني تصريح عضو شرف الاتحاد طلعت لامي الذي قال فيه إنه أطلق توقعه في إحدى الصحف بفوز الاتحاد في النهائي الآسيوي برباعية بعد أن تأكد أن لاعبي الاتحاد خلدوا للنوم!
ـ(ماسا) صاحبة حقوق تنظيم مباريات النصر حاولت أن تضحك على الجماهير النصراوية والأهلاوية والرياضية بشكل عام ببيانها الذي ذكرت فيه أنها ستسمح للجماهير بدخول الجماهير مجاناً في نهائي درجة الشباب بين الأهلي والنصر في الوقت الذي كشف فيه عبدالرحمن المسعد مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض حقيقة معروفة منذ زمن طويل وهو أن دخول الجماهير في مباريات الفئات السنية يتم مجاناً.
ـ الحادثة الأطرف والتي تدعو للضحك والبكاء معا حدثت في نادي الاتحاد فبعد
أن احتج إداري الاتحاد على أوراق بيضاء تحت تأثير الهزيمة على مشاركة لاعب ناشئي الأهلي أحمد واعظي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد السعودي وما صدر بعدها في بيان لجنة الإعلام والإحصاء باتحاد الكرة من فضيحة الكشف عن خطأ الاحتجاج وأنه لم يأت مكتوباً على أوراق النادي الرسمية ثم كشف البيان عدم صحة المعلومات التي استند عليها الاحتجاج فاللاعب لم يلعب للرياض وهو من مواليد 1416 وليس 1406هـ لتأتي الطامة الإدارية الكبرى بعدها مباشرة بإشراك الاتحاد للاعب موقوف ببطاقتين صفراوين أمام الأهلي في درجة الشباب وهو لقاء كسبه الأهلي أصلاً إلا أن معالم هذه الأخطاء المتكررة تستوجب التوقف عندها وعلاجها بإعطاء الفرصة لكوادر إدارية مؤهلة على غرار ما يحدث في النادي الأهلي من تأهيل إداري يبدأ من الأكاديمية مروراً بالفئات السنية ويتواكب تأهيل الإداري مع تأهيل اللاعبين من خلال فكر (خالد) يستطلع المستقبل وينص في نظريته على أن اللاعب المحترف يحتاج أيضا لإداري محترف..
ـ الفضائح والأخطاء الإدارية تقود إلى صفحة جديدة من العلاج فرب ضارةٍ نافعة وعلى الأندية أن تدرك أنها لن تتطور احترافيا ما لم تولي الجانب الإداري الأهمية المطلوبة ليكون في مستوى الثقة ويحدث النقلة المطلوبة ويساعد على التطوير ..
ـ أضحكني تصريح عضو شرف الاتحاد طلعت لامي الذي قال فيه إنه أطلق توقعه في إحدى الصحف بفوز الاتحاد في النهائي الآسيوي برباعية بعد أن تأكد أن لاعبي الاتحاد خلدوا للنوم!
ـ(ماسا) صاحبة حقوق تنظيم مباريات النصر حاولت أن تضحك على الجماهير النصراوية والأهلاوية والرياضية بشكل عام ببيانها الذي ذكرت فيه أنها ستسمح للجماهير بدخول الجماهير مجاناً في نهائي درجة الشباب بين الأهلي والنصر في الوقت الذي كشف فيه عبدالرحمن المسعد مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض حقيقة معروفة منذ زمن طويل وهو أن دخول الجماهير في مباريات الفئات السنية يتم مجاناً.