|


محمد الشيخي
كل مين إيدو إلو!!
2009-09-18
دافع طارق كيال عن لاعبي المنتخب ياسر القحطاني وحسين عبدالغني ومحمد نور من تهمة الخروج من المعسكر في مباراة الذهاب في البحرين ومن حق طارق كيال كعضو في الاتحاد السعودي ورئيس للبعثة أن يظهر صك البراءة لأولئك اللاعبين حتى وإن كان الشارع الرياضي يشك في سلوكيات بعض اللاعبين وتأثير وانعكاس هذه السلوكيات على مستوياتهم بل وتعدى ذلك إلى ربط هذا التدني بإخفاق المنتخب وخروجه من التصفيات المؤهلة للمونديال .. وإذا كانت الاتهامات في بعض الأحيان تساق جزافا وبدون أدلة ظاهرة فإن من حق المسئولين ورؤساء البعثات لأي لعبة رياضية سواءً كرة القدم أو غيرها تبرئة المتهمين علنًا في وسائل الإعلام كما فعل طارق كيال أما إذا كان العكس فيجب التعامل بحزم مع هذه السلوكيات لاجتثاثها برفع تقرير مفصل للرئيس العام ونائبه يتضمن أي فعل مشين مهما كان اسم فاعله ووزنه في المنتخب ويتم إصدار العقوبة الملائمة للحفاظ على سمعة رياضة الوطن أولاً ثم نشر ثقافة الانضباط والتمثيل المشرف ..
ـ في الآونة الأخيرة برزت شائعات نالت من لاعبين لهم مكانتهم وأثرت بالتالي على عطاءاتهم بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها لافتقاد الشفافية والوضوح في التعامل وضبابية القوانين فمن يحمي بعض النجوم البريئين من الشائعات ومن يحمي رياضتنا وسمعتها من السلوكيات المتجاوزة للبعض الآخر .. وللحق فلم نسمع بهذه السلوكيات إلا في السنوات الأخيرة وبعد الاحتراف أما قبله فقد كانت أخلاقنا بخير !!
ـ السلوك الرياضي ومفاهيمه لاحق أيضًا رجال أعمال جاؤوا للرياضة من النافذة وخرجوا من بابها الواسع بسبب انتشار التسجيلات الصوتية والاتهامات الخطيرة التي نالت أيضًا من سمعة المجتمع الرياضي .. ومع ذلك خرج هؤلاء والشهرة تلاحقهم وأضواء الصحافة تغذي سلوكياتهم فأين هي الضوابط ولماذا رياضتنا الوحيدة التي تذكرنا بحارة ( كل مين أيدو إلو ) .