|


محمد الشيخي
سفير الوطن والباحثون عن الألقاب 2-2
2009-09-01
استكمالا لما تم طرحة حول لقب سفير الوطن الذي تشرف به النادي الأهلي وفق معايير دقيقة ومعلنة فإن هذا اللقب فتح أبواب الغيرة على مصراعيها لبعض ( المروجين ) لأفكار مريضة تضمن النيل من سفير الوطن بعدة أساليب منها الطعن في تاريخ تأسيسه والمعروف أنه وبشهادة الثقاة الضالعين في التاريخ ومؤسسي الحركة الرياضية عام 1355هـ وهو ما يكفي لدحض كل طرح وهمي إعلامي يحاول من خلاله كاتبه تغيير ملامح تاريخ موثق ومتماسك وخال من الثغرات مع أن التاريخ نفسه لم يحرم أندية أخرى جلبت مسمياتها و أطقمها من و مع البحارة من أن تعود للأصل وتبتعد عن التقليد كما لم يحرمها من مرحلة انتقالية في عهد جديد بعد أن شطبت نتائجها وشارفت على الهبوط ولم يلغ سنينها المنقضية فالتاريخ هو التاريخ بشرط أن نوكل المهمة لكتابته لمن هم أهل له من أصحاب المنهج العلمي والبحث الموثق أما أول بطولة دوري والتي صادرها البعض من قاموس البطولات الأهلاوية فهي جنحة أخرى ومحاولة للنيل من سفير الوطن لن تؤتي ثمارها في ظل أن هذه البطولة كانت ضمن معروضات جناح الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مهرجان الجنادرية الأخير إضافة إلى وجودها ضمن بطولات الأهلي الرسمية في كرة القدم وهو ما يعني اعترافا مباشرا بشرعيتها كأول بطولة دوري وقس على هذا النوع من الإساءات مما يهمزون به في قناة السفير بحثا عن التقليل من مكانته ولقبه المستحق مع إدراكهم بأن من المستحيل فعل ذلك في ظل أن التاريخ يحفظ للأهلي أنه أكثر الأندية السعودية تحقيقا للبطولات الخارجية في كل ألعابه البطلة وهو من هذا المنطلق سيظل رمز الرياضة السعودية وحامل لوائها وسفيرها المتوج
وأخيرا فإن البحث عن الألقاب لابد وأن يواكبه بحث في نفس الاتجاه عن المعايير!