على الرغم من الإشادة التي نالها خوزيه بسيرو خلال الفترة القصيرة التي انتشل فيها الأخضر من سلسلة النتائج الهزيلة في السابق إلى واحة الانتصارات والنتائج الإيجابية والمنافسة على التأهل لمونديال 2010 إلا أن الفكر التكتيكي لبسيرو أمام كوريا الشمالية وبين 70 ألف مشجع أخضر أخفق في نيل حلم التأهل المباشر للمونديال بيده لا بيد عمرو .. والدليل أن بسيرو لم يستخدم أسلحة تكتيكية موجودة بجانبه على مقاعد الاحتياط ويأتي من أبرزها نجم الوسط المهاجم تيسير الجاسم الذي أبرزته لقطات تلفزيونية خلال المباراة وهو يكاد يقفز متجاوزا اللوحات الإعلانية إلى داخل الملعب من فرط حماسه وإحساسه بأنه قادر على تغيير الشكل الفني لخط وسط منتخبنا الذي عابه البطء وغياب الممون السخي للمهاجمين وهي مواصفات قد لا تتوفر سوى في اللاعب تيسير الجاسم القادر على فك الدفاعات واستثمار مهارته في الاختراق وتحرير الأخضر من مصيدة التكتلات الدفاعية التي أفلحت في النهاية في تحقيق تعادل بطعم النصر لكوريا الشمالية وحرمتنا من تأهل كان سيتحقق فيما لو أعملنا لغة العقل واتخاذ التدابير التكتيكية الملائمة لمثل هذا الموقف الصعب أمام جماهيرنا التي تحول تفاؤلها إلى إحباط وتوقعاتها إلى كوابيس!
ـ كان يجب في ظل الغياب الإجباري لعبده وأحمد عطيف بسبب الإصابة والإيقاف أن نحتاط مبكرا في استخدام البديل الجاهز الذي يستطيع أداء دور مشابه لدور عبده عطيف وهو دور لا يقوم به سوى الجاسم أما مشاركة عزيز فلا أعلم إن كانت عن قناعة تامة من بسيرو وهو الذي كان في تصريحاته يلمح إلى أن عزيز لا يمكنه القيام بهذا الدور في إطار نهجه التكتيكي.
ـ كان يجب في ظل الغياب الإجباري لعبده وأحمد عطيف بسبب الإصابة والإيقاف أن نحتاط مبكرا في استخدام البديل الجاهز الذي يستطيع أداء دور مشابه لدور عبده عطيف وهو دور لا يقوم به سوى الجاسم أما مشاركة عزيز فلا أعلم إن كانت عن قناعة تامة من بسيرو وهو الذي كان في تصريحاته يلمح إلى أن عزيز لا يمكنه القيام بهذا الدور في إطار نهجه التكتيكي.