أظن أننا بعد أن تجاوزنا عقبة الكويت وهي ليست عقبة صعبة كما تصورناها حتى وإن كان منافساً تاريخياً بات أمامنا التفكير جيداً في مواجهة عُمان بعناصرها الفنية المتطورة وجماهيرها وأرضها.. وعُمان التي تلاقينا في نهائي كأس الخليج هي بالتأكيد ليست عُمان التي كنا نعتبرها محطة عبور لمراحل تالية فهي اليوم فريق متطور متمكن من أدواته يلعب بأسلوب حديث ولديه جهاز فني كبير بقيادة الفرنسي كلود اوروا ولاعبين يملكون إمكانات عالية إضافة إلى أن الفريق العُماني هذه المرة يبحث عن كأس الخليج لأول مرة في تاريخه، ومن هذا المنطلق فهو لن يفوت هذه الفرصة ما دام أن البطولة تُقام على أرضه وبين جماهيره.. إذاً على المنتخب السعودي بعد أن قطع هذه المراحل بمستوى متدرج في التحسن وعطاء تكتيكي جيد أن يأخذ في الاعتبار كل أدوات القوة في المنتخب العُماني والتركيز جيداً في بلورة خطة الحصول على الكأس للمرة الرابعة في تاريخ الأخضر وما يجب على ناصر الجوهر هو ملاحظة بعض الأخطاء الطفيفة التي وقع فيها لاعبو المنتخب خصوصاً في التمرير المقطوع وبعض الهفوات الدفاعية التي شاهدنا بعضها أمام الكويت مثل كرة مساعد ندا... وحتى لو لم يتلقَّ مرمانا أي هدف فذلك لا يعني أن منتخبنا متكامل في أدواره وخطوطه بل إن منتخبنا قدم نفسه كأفضل المنتخبات مع عُمان والأفضل دائماً ليس بالضرورة أن يكون الأكمل في جودته وتماسك خطوطه.
ـ في البطولة نفسها لم يكن الشيخ أحمد الفهد بحاجة إلى مثل هذه التصريحات حتى يبرر في النهاية خروج الكويت من البطولة فالكتاب من عنوانه كما يقولون والمنتخب الكويتي معروف في السنوات الطويلة الماضية التي امتدت إلى أكثر من خمس عشرة سنة بأنه يمر بضائقة مواهب وفقدان اتزان علاوة على الظروف الإدارية والتجميد وغير ذلك من الأسباب التي لا يتحملها سوى أصحاب الحل والعقد في الرياضة الكويتية ولا يتحملها اللاعبون الذين بذلوا جهوداً فوق طاقتهم وإمكاناتهم ووصلوا إلى دور نصف النهائي في كأس الخليج... في المقابل كانت تصريحات الأمير سلطان بن فهد متزنة وهادئة ومحفزة للاعبي الأخضر بعيداً عن التقليل من الآخرين أو تهويل إمكاناتهم بما يعطي ذلك انطباعاً بالثقة لدى الكوادر الفنية والإدارية والعناصرية في قائمة الأخضر وانطباعاً آخر بالثقة لدى الشارع السعودي لذا هناك فرق في التعاطي مع الآخرين ومع الأحداث بالتعامل وفق الوقائع على أرض الواقع وهو ما فعلناه كسعوديين وما لم يفعله الشيخ أحمد الفهد كونه هز الثقة في لاعبي المنتخب الكويتي بترديده عبارة الحلقة الأضعف في كل مقابلة وهو ما كان يجب أن يتجنبه حتى وان كان ذلك صحيحاً.
ـ البطولة في مراحلها كانت ناجحة ووصول السعودية وعُمان للنهائي هو وصول منطقي عطفاً على ما قدماه خلال مشوار البطولة.. ويجب الاحتراز من تنوع الحلول الهجومية للفريق العُماني وميزته في التهديف من مسافات بعيدة وكلنا في صف الأخضر ونجومه وعناصره الفتية.. وأملنا الكأس بتوفيق الله.
ـ في البطولة نفسها لم يكن الشيخ أحمد الفهد بحاجة إلى مثل هذه التصريحات حتى يبرر في النهاية خروج الكويت من البطولة فالكتاب من عنوانه كما يقولون والمنتخب الكويتي معروف في السنوات الطويلة الماضية التي امتدت إلى أكثر من خمس عشرة سنة بأنه يمر بضائقة مواهب وفقدان اتزان علاوة على الظروف الإدارية والتجميد وغير ذلك من الأسباب التي لا يتحملها سوى أصحاب الحل والعقد في الرياضة الكويتية ولا يتحملها اللاعبون الذين بذلوا جهوداً فوق طاقتهم وإمكاناتهم ووصلوا إلى دور نصف النهائي في كأس الخليج... في المقابل كانت تصريحات الأمير سلطان بن فهد متزنة وهادئة ومحفزة للاعبي الأخضر بعيداً عن التقليل من الآخرين أو تهويل إمكاناتهم بما يعطي ذلك انطباعاً بالثقة لدى الكوادر الفنية والإدارية والعناصرية في قائمة الأخضر وانطباعاً آخر بالثقة لدى الشارع السعودي لذا هناك فرق في التعاطي مع الآخرين ومع الأحداث بالتعامل وفق الوقائع على أرض الواقع وهو ما فعلناه كسعوديين وما لم يفعله الشيخ أحمد الفهد كونه هز الثقة في لاعبي المنتخب الكويتي بترديده عبارة الحلقة الأضعف في كل مقابلة وهو ما كان يجب أن يتجنبه حتى وان كان ذلك صحيحاً.
ـ البطولة في مراحلها كانت ناجحة ووصول السعودية وعُمان للنهائي هو وصول منطقي عطفاً على ما قدماه خلال مشوار البطولة.. ويجب الاحتراز من تنوع الحلول الهجومية للفريق العُماني وميزته في التهديف من مسافات بعيدة وكلنا في صف الأخضر ونجومه وعناصره الفتية.. وأملنا الكأس بتوفيق الله.