مثل قرار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد حيال اللاعب الأرجنتيني داميان مانسو صوت الحكمة ورجاحة الرأي والقدرة على التدخل في الوقت المناسب لمنع أي صورة من صور الاحتقان بين الجماهير أو الإدارات خصوصاً بعد توقيع ميثاق شرف الأندية الأخير والتاريخي الذي شهد أصداءً رائعة وتجاوباً كبيراً من جميع الأندية ومن رجالها العقلاء، ومن المؤكد أن هؤلاء العقلاء يملكون بإرادتهم وبقدرتهم على الاحتواء منع تسلل من أشعل فتيل الفتنة في الشارع الرياضي ويملكون كذلك دفة القيادة لتحسين أجواء التنافس الرياضي ما دام أن الساحة خلت الآن من الأصوات النشاز التي تظهر مثاليتها وتبطن مكائد تصفية الحسابات وضرب علاقة الأندية بداعي المصالح، اليوم ظهر قرار العقل ليحبط أهواء خارجة عن النص وخارجة عن نطاق العمل الرياضي الذي يرتكز على أسس من الاحترام وتغليب مصلحة عامة على مصلحة خاصة وهو ما يتمثل في صفقة اللاعب الأرجنتيني مانسو الذي كان للأهلي الأسبقية في التفاوض معه ليدخل الاتحاد طرفاً في وقت كان الأحرى بمن عمل على بعثرة الصفقة صرف النظر عن هذه الوجهة والانطلاق نحو وجهة أخرى مفيدة لناديه.
ـ ليس مهماً إن خسر الأهلي والاتحاد الصفقة بل المهم في قرار سلطان إرساء مبادئ في جانب التعامل بين الأندية ورغبة جامحة في حجب المزايدات والإضرار بمصلحة الرياضة السعودية والعلاقات التنافسية الشريفة التي تجمع أنديتها لأنها في النهاية تعمل مجتمعة لرفع راية رياضة الوطن وتسهم مباشرة في تحقيق الإنجازات التي يتطلع إليها أبناء الوطن، وفي هذا الإطار يجب أن تجتمع كل السواعد لأن الكاسب في النهاية هو الأخضر السعودي.
ـ ذهب مانسو ولا يجب أن ننسى أن الأمير سلطان بن فهد على استعداد أن يضحي بأكثر من مانسو في سبيل ترسيخ الأخلاق وأطر التنافس الشريف وتوطيد علاقات الأندية.. ولعل أكثر من رسالة قوية شهدتها الساحة الرياضية السعودية في المواسم الثلاثة الأخيرة لمن أراد أن يدمر علاقات الأندية ويحيل التنافس إلى تنافر.
ـ الأهلي والاتحاد اليوم وأمس وغداً سيظلان رافدين كبيرين من روافد المنتخبات السعودية وقبل ذلك مثلاً يُحتذى لصورة التنافس التقليدي في لقاءاتهما بشكل نموذجي مهما حاول أصحاب الرؤية الأحادية التأثير في هذه العلاقة بنزعة تعصب وقفز فوق المبادئ والأعراف والحمد لله أن سخر للرياضة السعودية من يستطيع إحكام قبضته وتوجيه كل متجاوز إلى خارج إطار العمل الرياضي.
ـ ميثاق شرف الأندية هو النبتة الجميلة التي يجب أن نرعاها جميعاً وأن تقوم الأندية بواجباتها تجاه هذا الميثاق بالالتزام به والاهتمام بتوعية كل من ينتسب للنادي ـ أي نادٍ ـ بألا يخرج عن ميثاق التنافس الرياضي بقول وضيع أو عمل يهدم ولا يبني.
ـ الأهلي أكبر من مانسو والاتحاد يستطيع أن يجلب أفضل منه والناديان قادران على تحضير نفسيهما بشكل كبير للمرحلة المقبلة من خلال حسن الاختيار والسير في طريق الصفقة بسرية والإعلان بعد الإتمام.
ـ في الأهلي يجب ألا يتجاوز عمليات البحث والتحري عن اللاعبين الأجانب ثلاثة أشخاص وتغليف المفاوضات بالسرية الكاملة حتى لا تتاح الفرصة للنفوس الضعيفة لدور مضاد.
ـ ليس مهماً إن خسر الأهلي والاتحاد الصفقة بل المهم في قرار سلطان إرساء مبادئ في جانب التعامل بين الأندية ورغبة جامحة في حجب المزايدات والإضرار بمصلحة الرياضة السعودية والعلاقات التنافسية الشريفة التي تجمع أنديتها لأنها في النهاية تعمل مجتمعة لرفع راية رياضة الوطن وتسهم مباشرة في تحقيق الإنجازات التي يتطلع إليها أبناء الوطن، وفي هذا الإطار يجب أن تجتمع كل السواعد لأن الكاسب في النهاية هو الأخضر السعودي.
ـ ذهب مانسو ولا يجب أن ننسى أن الأمير سلطان بن فهد على استعداد أن يضحي بأكثر من مانسو في سبيل ترسيخ الأخلاق وأطر التنافس الشريف وتوطيد علاقات الأندية.. ولعل أكثر من رسالة قوية شهدتها الساحة الرياضية السعودية في المواسم الثلاثة الأخيرة لمن أراد أن يدمر علاقات الأندية ويحيل التنافس إلى تنافر.
ـ الأهلي والاتحاد اليوم وأمس وغداً سيظلان رافدين كبيرين من روافد المنتخبات السعودية وقبل ذلك مثلاً يُحتذى لصورة التنافس التقليدي في لقاءاتهما بشكل نموذجي مهما حاول أصحاب الرؤية الأحادية التأثير في هذه العلاقة بنزعة تعصب وقفز فوق المبادئ والأعراف والحمد لله أن سخر للرياضة السعودية من يستطيع إحكام قبضته وتوجيه كل متجاوز إلى خارج إطار العمل الرياضي.
ـ ميثاق شرف الأندية هو النبتة الجميلة التي يجب أن نرعاها جميعاً وأن تقوم الأندية بواجباتها تجاه هذا الميثاق بالالتزام به والاهتمام بتوعية كل من ينتسب للنادي ـ أي نادٍ ـ بألا يخرج عن ميثاق التنافس الرياضي بقول وضيع أو عمل يهدم ولا يبني.
ـ الأهلي أكبر من مانسو والاتحاد يستطيع أن يجلب أفضل منه والناديان قادران على تحضير نفسيهما بشكل كبير للمرحلة المقبلة من خلال حسن الاختيار والسير في طريق الصفقة بسرية والإعلان بعد الإتمام.
ـ في الأهلي يجب ألا يتجاوز عمليات البحث والتحري عن اللاعبين الأجانب ثلاثة أشخاص وتغليف المفاوضات بالسرية الكاملة حتى لا تتاح الفرصة للنفوس الضعيفة لدور مضاد.
