تابعت مقابلتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة الحكام في قناتي (الكأس) و(العربية) وساق خلال حديثه تبريرات لسقوط الحكم السنغافوري في مباراة منتخبنا وكوريا الجنوبية وقال إن الحكم عبدالملك البشير أفضل حكم آسيوي، وإذا كان بالفعل كذلك فإننا نترحم على التحكيم في مسابقات الاتحاد الآسيوي ونزداد يقيناً بأن هناك ما يحاك ضد المنتخب السعودي في أروقة الاتحاد الآسيوي رغم الكلام المعسول الذي أسمعنا إياه السركال صاحب تصريح (بيشة) الشهير.. ويبدو لي أن السركال استغل هذا الحدث التحكيمي الخطير لخدمته إعلامياً عندما تباهى بأن هناك إعلاميين سعوديين كثر أجروا اتصالات به فور نهاية مباراة كوريا للحديث عن التحكيم ولا أشك مطلقاً في أنه سيعمد إلى استغلال مثل هذه الأحداث مستقبلاً لتحقيق الانتشار في الإعلام السعودي الكثيف فضائياً وورقياً.
ـ ما كتبته أعلاه ليس تبريراً لمنتخبنا الذي لم يكن يستحق الفوز لعدة أسباب من وجهة نظري سأتطرق إليها بالتفصيل علاوة على المستوى غير المنتظر أمام دعوات التعبئة الجماهيرية التي سبقت المباراة.. فمدربنا الوطني (الحبيب) ناصر الجوهر لم يستمع إلى النصائح التي أوصت بتوسيع قاعدة الاختيار وعدم ضم اللاعبين المصابين من الأندية ومعرفة مراكز الاحتياج ووضع إستراتيجية للمنتخب.. فعندما أدرك الجوهر وجود عدد كبير من المصابين لديه خاصة في مراكز الظهيرين والهجوم لم يحرك ساكناً في اتجاه اختيار لاعبين جدد من الأندية الأخرى حتى لو وسع هذا الاختيار وشمل الرائد ونجران أو الوطني فكم من لاعب اكتشفنا فائدته للمنتخب في مسيرته الماضية رغم وجود هذا اللاعب في أندية الظل.. لقد اتضح لنا أمام كوريا أن منتخبنا كان ينقصه الإعداد الفني الأمثل واتجاهه للدعم الجماهيري كحل بديل لم يكن مجدياً أمام منتخب متمرس وخبير كما اتضح ضعف اللياقة البدنية في الزمن الأخير من المباراة وهو نفس الزمن الذي كان خلاله مدرب كوريا يدفع بأسلحته ويغير تكتيكه ويجلب الفوز.
ـ عودوا للمباراة لتلاحظوا كيف كان أسامة المولد الذي أعتبره مظلوماً بهذا المركز لسبب واحد فقط هو أن المنتخب المقابل منتخب يملك خاصيتي السرعة والمهارة لذا فلم يكن من المنصف أن يدفع الجهاز الفني بأسامة المولد في هذا المركز وهو المعروف (بثقله) الدفاعي في متوسطي الدفاع وليس في الظهير وإجمالاً فخط الدفاع لم يبرز فيه سوى رضا تكر ومن خلفه الحارس الجيد وليد عبدالله أما بقية عقد هذا الخط فقد كانوا تائهين وفي الجانب الآخر فإن خط هجوم الأخضر أظهر حاجته الماسة للاعب مثل صالح بشير أو إعادة ناصر الشمراني في ظل غياب ياسر وعدم قدرة المدرب على إشراك مالك منذ وقت مبكر كونه عاد للتو من الإصابة وشاهدنا عندما شارك مالك بجوار الراهب في الدقائق الأخيرة كيف تحسن الأداء الهجومي للمنتخب أما السلطان فهو لاعب جيد ولكنه ليس بمواصفات لاعب منتخب.
ـ قيام الفريق الأهلاوي لكرة القدم بزيارة معرض (الفيصل.. شاهد وشهيد) تجسيد حي للدور الذي يجب أن تقوم به الأندية في ظل اعتزازها بمسيرة ملوك السعودية الراحلين في خدمة هذا الوطن الغالي وشعبه، ولانعكاسات اهتمام الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بمسيرة الرياضة والشباب مستكملاً أدوار من سبقوه وفاتحاً باب العمل لمن بعده في هذا المجال الحيوي لذا فالواجب أن تقوم أنديتنا بالاقتداء بالنادي الأهلي في هذه المبادرة والأسبقية وإعطاء جوانب التعايش مع الأنشطة الأخرى الأهمية لتكون بمثابة التشجيع لزيارة مثل هذه المعارض التاريخية التي تعكس مسيرة رجال عظام أثروا مسيرة هذا البلد وسخروا كل ما يملكون من فكر وجهد لرفعة الإسلام والمسلمين.
ـ ما كتبته أعلاه ليس تبريراً لمنتخبنا الذي لم يكن يستحق الفوز لعدة أسباب من وجهة نظري سأتطرق إليها بالتفصيل علاوة على المستوى غير المنتظر أمام دعوات التعبئة الجماهيرية التي سبقت المباراة.. فمدربنا الوطني (الحبيب) ناصر الجوهر لم يستمع إلى النصائح التي أوصت بتوسيع قاعدة الاختيار وعدم ضم اللاعبين المصابين من الأندية ومعرفة مراكز الاحتياج ووضع إستراتيجية للمنتخب.. فعندما أدرك الجوهر وجود عدد كبير من المصابين لديه خاصة في مراكز الظهيرين والهجوم لم يحرك ساكناً في اتجاه اختيار لاعبين جدد من الأندية الأخرى حتى لو وسع هذا الاختيار وشمل الرائد ونجران أو الوطني فكم من لاعب اكتشفنا فائدته للمنتخب في مسيرته الماضية رغم وجود هذا اللاعب في أندية الظل.. لقد اتضح لنا أمام كوريا أن منتخبنا كان ينقصه الإعداد الفني الأمثل واتجاهه للدعم الجماهيري كحل بديل لم يكن مجدياً أمام منتخب متمرس وخبير كما اتضح ضعف اللياقة البدنية في الزمن الأخير من المباراة وهو نفس الزمن الذي كان خلاله مدرب كوريا يدفع بأسلحته ويغير تكتيكه ويجلب الفوز.
ـ عودوا للمباراة لتلاحظوا كيف كان أسامة المولد الذي أعتبره مظلوماً بهذا المركز لسبب واحد فقط هو أن المنتخب المقابل منتخب يملك خاصيتي السرعة والمهارة لذا فلم يكن من المنصف أن يدفع الجهاز الفني بأسامة المولد في هذا المركز وهو المعروف (بثقله) الدفاعي في متوسطي الدفاع وليس في الظهير وإجمالاً فخط الدفاع لم يبرز فيه سوى رضا تكر ومن خلفه الحارس الجيد وليد عبدالله أما بقية عقد هذا الخط فقد كانوا تائهين وفي الجانب الآخر فإن خط هجوم الأخضر أظهر حاجته الماسة للاعب مثل صالح بشير أو إعادة ناصر الشمراني في ظل غياب ياسر وعدم قدرة المدرب على إشراك مالك منذ وقت مبكر كونه عاد للتو من الإصابة وشاهدنا عندما شارك مالك بجوار الراهب في الدقائق الأخيرة كيف تحسن الأداء الهجومي للمنتخب أما السلطان فهو لاعب جيد ولكنه ليس بمواصفات لاعب منتخب.
ـ قيام الفريق الأهلاوي لكرة القدم بزيارة معرض (الفيصل.. شاهد وشهيد) تجسيد حي للدور الذي يجب أن تقوم به الأندية في ظل اعتزازها بمسيرة ملوك السعودية الراحلين في خدمة هذا الوطن الغالي وشعبه، ولانعكاسات اهتمام الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بمسيرة الرياضة والشباب مستكملاً أدوار من سبقوه وفاتحاً باب العمل لمن بعده في هذا المجال الحيوي لذا فالواجب أن تقوم أنديتنا بالاقتداء بالنادي الأهلي في هذه المبادرة والأسبقية وإعطاء جوانب التعايش مع الأنشطة الأخرى الأهمية لتكون بمثابة التشجيع لزيارة مثل هذه المعارض التاريخية التي تعكس مسيرة رجال عظام أثروا مسيرة هذا البلد وسخروا كل ما يملكون من فكر وجهد لرفعة الإسلام والمسلمين.
