البارحة صافح الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف وعبدالعزيز العنقري رئيس النادي قلوب الأهلاويين من جديد بالتجديد للنجم مالك معاذ فلم تكن ليلة عادية في الأهلي لأنها محت آخر نقطة حبر في النبش الإعلامي الذي امتد لأشهر في عقد مالك معاذ وعلاقته بناديه وأجبرت هواة الاختلاق على توجيه بوصلة البحث إلى نجم آخر ربما في نادٍ آخر أو في كوكب آخر.
ـ إنها بالفعل هدية العيد لجماهير الأهلي الطيبة التي كانت تنتظر لحظة الفرج فاستقبلت خبر التجديد بالبهجة والسرور فقد كان مالك وفياً وهو يجدد بأريحية النجوم وأخلاق الكبار، فكان الأهلي أوفى وهو يعيد احتضانه ويمنحه ما يستحق ويهمس في أذنه بأن المهمة المقبلة أكبر والسنوات المقبلة تحتاج إلى جهد أوفر.
ـ الكل يعرف مَن هو مالك معاذ وما قدراته وإمكاناته ولا أدل مما قدمه اللاعب مع الأخضر المنتخب والأخضر الأهلي وما شهدت به ميادين الكرة من عطاءات جميلة عاش من خلالها وعشنا كذلك لحظات ذهبية مع الأخضرين لذا عندما يُطرح موضوع تجديد لاعب بحجم مالك معاذ فلا نستغرب جميعاً أن يحرص رجالات الأهلي على إغلاق الملف سريعاً بالنهاية التي يريدونها وتتوافق مع مصلحة الأهلي، وقد جاءت بطبيعتها وفق حبكة مخططة وسياسة حكيمة وخطوات حثيثة تمت في صمت بعيداً عن أقرب نقطة ضوء، فللأهلي عينان ينظر بإحداهما للمستقبل والأفق البعيد ويراقب بالأخرى تحركات الآخرين.
ـ ربما سمات مالك وطبيعته وعفويته كانت جسر العبور له لدخول قلوب الناس علاوة على موهبته الكروية وإمكاناته وتجلى ذلك واضحاً في المؤتمر الصحفي وقبل ذلك في مقابلاته الصحفية ولقاءاته مع الجماهير.. كل تلك المشاهد تجسد حالة واحدة وهي أن الأهلي لديه ثروة لا تقدر بعقد أو ثمن مالي معين.. فمالك من نوعية نادرة وهي نوعية اللاعبين المخلصين الملتزمين.. تتجاوز فرحته الحدود عندما يفوز الأهلي أو يدك حصون الخصوم ويتألم عند الهزيمة وكذلك الحال مع المنتخب.
ـ من المؤكد أن مالك يستحق عطفاً على هذه الصفات المكانة التي يحتلها في قلوب محبي كرة القدم عموماً والأهلاويين خصوصاً، ومن المؤكد أيضاً أن الأهلي ضمن مستقبلاً قريباً حافلاً بالاستقرار والبعد عن الضغوط و(دوشة) التجديد لأحد نجومه الكبار، لذا فالمهمة المقبلة تستوجب التركيز والعمل على حصاد النقاط واستثمار كل طاقات عناصر الفريق الأهلاوي.
ـ كشفت المباراة الودية التي كسبها الأهلي أمام الأنصار بسبعة أهداف أن الأهلي لديه البديل الجاهز والكفء من خلال ربيع الموسى ومحمود معاذ والسعدي ومعيوف والدوسري منصور ومراد مهدي وبدر الخراشي وحامد فلاتة وغيرهم من اللاعبين الذين يتحينون الفرصة ليضطلعوا بأدوارهم في الأهلي.. فمسيرة الدوري تحتاج إلى عمل فني يرتكز على كل اللاعبين لمواجهة حالات الإصابة أو الإيقاف مثلاً.. وجاهزية كل اللاعبين مهمة ولا سيما والفريق يلعب مباريات في أوقات متقاربة وتلك مسؤولية الجهاز الفني الذي بلا شك أنه يُدرك صعوبة المشوار.
ـ بعد العيد سيكون الأهلي بين جماهيره في أبها وهي فرصة سانحة لأهل الجنوب الأهلاويين أن يؤكدوا مقولة قديمة بأن الأهلي الأكثر شعبية هناك.
ـ إنها بالفعل هدية العيد لجماهير الأهلي الطيبة التي كانت تنتظر لحظة الفرج فاستقبلت خبر التجديد بالبهجة والسرور فقد كان مالك وفياً وهو يجدد بأريحية النجوم وأخلاق الكبار، فكان الأهلي أوفى وهو يعيد احتضانه ويمنحه ما يستحق ويهمس في أذنه بأن المهمة المقبلة أكبر والسنوات المقبلة تحتاج إلى جهد أوفر.
ـ الكل يعرف مَن هو مالك معاذ وما قدراته وإمكاناته ولا أدل مما قدمه اللاعب مع الأخضر المنتخب والأخضر الأهلي وما شهدت به ميادين الكرة من عطاءات جميلة عاش من خلالها وعشنا كذلك لحظات ذهبية مع الأخضرين لذا عندما يُطرح موضوع تجديد لاعب بحجم مالك معاذ فلا نستغرب جميعاً أن يحرص رجالات الأهلي على إغلاق الملف سريعاً بالنهاية التي يريدونها وتتوافق مع مصلحة الأهلي، وقد جاءت بطبيعتها وفق حبكة مخططة وسياسة حكيمة وخطوات حثيثة تمت في صمت بعيداً عن أقرب نقطة ضوء، فللأهلي عينان ينظر بإحداهما للمستقبل والأفق البعيد ويراقب بالأخرى تحركات الآخرين.
ـ ربما سمات مالك وطبيعته وعفويته كانت جسر العبور له لدخول قلوب الناس علاوة على موهبته الكروية وإمكاناته وتجلى ذلك واضحاً في المؤتمر الصحفي وقبل ذلك في مقابلاته الصحفية ولقاءاته مع الجماهير.. كل تلك المشاهد تجسد حالة واحدة وهي أن الأهلي لديه ثروة لا تقدر بعقد أو ثمن مالي معين.. فمالك من نوعية نادرة وهي نوعية اللاعبين المخلصين الملتزمين.. تتجاوز فرحته الحدود عندما يفوز الأهلي أو يدك حصون الخصوم ويتألم عند الهزيمة وكذلك الحال مع المنتخب.
ـ من المؤكد أن مالك يستحق عطفاً على هذه الصفات المكانة التي يحتلها في قلوب محبي كرة القدم عموماً والأهلاويين خصوصاً، ومن المؤكد أيضاً أن الأهلي ضمن مستقبلاً قريباً حافلاً بالاستقرار والبعد عن الضغوط و(دوشة) التجديد لأحد نجومه الكبار، لذا فالمهمة المقبلة تستوجب التركيز والعمل على حصاد النقاط واستثمار كل طاقات عناصر الفريق الأهلاوي.
ـ كشفت المباراة الودية التي كسبها الأهلي أمام الأنصار بسبعة أهداف أن الأهلي لديه البديل الجاهز والكفء من خلال ربيع الموسى ومحمود معاذ والسعدي ومعيوف والدوسري منصور ومراد مهدي وبدر الخراشي وحامد فلاتة وغيرهم من اللاعبين الذين يتحينون الفرصة ليضطلعوا بأدوارهم في الأهلي.. فمسيرة الدوري تحتاج إلى عمل فني يرتكز على كل اللاعبين لمواجهة حالات الإصابة أو الإيقاف مثلاً.. وجاهزية كل اللاعبين مهمة ولا سيما والفريق يلعب مباريات في أوقات متقاربة وتلك مسؤولية الجهاز الفني الذي بلا شك أنه يُدرك صعوبة المشوار.
ـ بعد العيد سيكون الأهلي بين جماهيره في أبها وهي فرصة سانحة لأهل الجنوب الأهلاويين أن يؤكدوا مقولة قديمة بأن الأهلي الأكثر شعبية هناك.