لست ممن يحملون الشعارات القديمة “الولاء للنادي , ولدنا ,..” كلها شعارات أجهضت مفهوم الاحتراف لدينا ودفنت نجوم أفذاذ بسبب انسياقهم خلف شعار الولاء للنادي وعدم الانتقال لناد آخر , غير ان المعطيات في قضية اللاعب احمد الفريدي تبدو مختلفة ليس بسبب إطار التنافسية التي اعتقد إننا تجاوزناها منذ انتقال الغشيان والحارثي والدعيع والعازمي, قضية انتقال احمد الفريدي بين ثلاثة أضلاع “نصر , هلال , الفريدي” ومن المؤكد بان حجم الاستفادة بين تلك الاضلاع متفاوتة بيد ان الاستفادة ستكون مشتركة بين الهلال والنصر فالطرف الأول يعتبر منتصرا فالادارة نجحت في عدم انجرافها خلف مطالب الفريدي وانتصرت لذاتها امام الراي العام , اما الطرف الآخر إدارة النصر فهي وان نجحت في خطف اللاعب فستكون حققت صفقه تنسي جماهير الشمس اخطاءها , اما الطرف الثالث الفريدي “الخاسر الاكبر” فقد فقد جميع أوراقه فبعد مماطلته تكشفت أوراقه بعدم وجود عروض عديدة كمايزعم اللاعب فان بقي فالهلال فسيكون ذلك العنصر المكسور الذي جدد لعدم وجود عروض ووفقا لمطالب الادارة وسيظل في نظرة الجماهير الهلالية اللاعب الذي قد يترك النادي بين عشية وضحاها اما في حال انتقل للنصر فظروف الاصفر لن تساعد اللاعب لتقديم نفسه بشكل جيد , تقبلوا التحايا وعلى دروب المحبة نلتقي