|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
النصر والعودة لنجومه
2011-06-22
أنا على يقين تام أن هناك أسماء نصراوية خدمت ناديها على مدار سنوات طويلة ، وكان لها شرف ارتداء القميص الأصفر في فترة من الفترات، بمقدورها أن تقدم للنصر خلال المرحلة المقبلة الشيء الكثير، ومن هذه الأسماء طبعاً الأسطورة ماجد عبدالله والموسيقار فهد الهريفي والكوبرا محيسن الجمعان وشبح الملز يوسف خميس والجندي المجهول صالح المطلق والمخلص علي كميخ.
- وكل الإدارات المتعاقبة على نادي النصر، لم تستطيع توظيف هذه الأسماء بالشكل الصحيح، وتمت الاستعانة ببعضهم في أوقات متفرقة وفي تجارب محدودة، هؤلاء من الممكن أن يخدموا النادي إدارياً وفنياً، ومن الممكن الاستئناس برأيهم في عملية اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، كما أنه بحكم خبرتهم ومعاصرتهم لعدد كبير من المدارس التدريبية والإدارية، أن يقيموا العمل داخل النادي ويقدموا صورة حقيقية وواقعية، بعيداً عن الآراء العاطفية أو تلك التي تنطلق من قلة الخبرة.
- ولعل تعيين إدارة الأمير فيصل بن تركي، للمدرب الوطني القدير علي كميخ، منسقاً فنياً للفريق الأول لكرة القدم، تعتبر خطوة رائعة وإيجابية، نظراً لخبرة (أبو تركي)، وكوني أعرفه عن قرب أعرف أنه يمتلك فكرا عاليا وخبرة ورأيا وشجاعة ، وبلاشك سينجح بشكل كبير بالربط بين المدرب وبين اللاعبين.
- في الاتحاد مثلاً حينما يقال مدرب أو يجد الفريق نفسه في فراغ فني، على الفور يتولى المهمة حسن خليفة وحمزة إدريس، وحينما يحضر المدرب الجديد لا يجد صعوبة في مهمته، كون خليفة وإدريس يقومان بدور التنسيق أو الربط السريع، وإزالة الصعاب التي من الممكن أن تبطئ من عملية انسجامه مع اللاعبين، وهذه الحلقة غائبة في النصر، والآن تنبهت لها الإدارة وجاءت بالمدرب الوطني علي كميخ.
- نسيت أن أخبركم أنه فور تعاقد إدارة النصر، مع المدرب (المقال) دارجان كان لعلي كميخ رأي فني تجاهه، وذكر لي أنه لن ينجح وبلا تاريخ وأن الموسم، مع هذا المدرب انتهى بالنسبة للنصر.