|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
احسموها
2011-06-21
لن أكون قاسياً على الإدارة العامة لشؤون المنتخبات الوطنية لكرة القدم، ولن أدع صرف النظر عن التعاقد مع المدرب البرازيلي ريكاردو جوميز، حجة للهجوم على محمد المسحل ورفاقة، ولكنني بصراحة أستغرب الآلية التي تم انتهاجها قبل أن يتم الإعلان عن جوميز، وكأنه سر من الأسرار العسكرية أو كأنه اختراع ذرة، وكانت النتيجة في نهاية المطاف، وبعد أن تم إشغال الرأي الرياضي العام باسم المدرب ، صرف النظر عنه بعد أيام من إعلان اسمه.
- لن أردد كما ردد البعض "إذا هذا أولها ينعاف تاليها"،ولكنني أطالب بالشفافية والوضوح، ذلك المبدأ الذي بات يعزز له رجل الرياضة الأول الأمير نواف بن فيصل، وكشف الأسباب التي تدفع المدربين (يتهربون) من تدريب المنتخب السعودي، وبالتالي معالجتها ، وإذا كانت هناك صورة مغلوطة أو سيئة تم زرعها في ذهن أولئك المدربين، يجب أن تعمل إدارة المنتخبات على مسحها.
- لن أذيع سراً ولن أدخل في المحظور، حينما أقول إن الكثير من الزملاء الإعلاميين العرب، يتحدثون معنا وأن منتخبنا الوطني (منتخب شيوخ)، بمعنى أن المسؤولين يتدخلون في عمل المدربين ويفرضون أسماء لاعبين على التشكيلة، وبالتالي يرفض أغلب المدربين الذين يحملون سجلا تدريبيا مميزا تولي المهمة، هذه الصورة لا أعرف من زرعها في مخيلة هؤلاء الزملاء، فهي تماماً ككرة الثلج تم دحرجتها حتى كبرت وباتت وكأنها حقيقة مسلما بها.
- لاوقت أمامنا بين عودتنا كأسياد لآسيا كروياً، وبين خروجنا من الأدوار الأولى (شعره)، يجب أن نحسم أمورنا سريعاً ، ويجب أن نخطط بدقة وننفذ بدقة ونتابع ونراقب ونحاسب، قبل أن نجد أنفسنا رقما من ضمن الأرقام ليس إلاّ.
- نسيت أن أخبركم أن عملية (الترقيع)، التي اضطرت إليها إدارة المنتخبات بتكليف المدرب روجيرو موريس، يجب أن تنتهي سريعاً وألا تطول مدتها وإلاّ فإن وضع منتخبنا الوطني الأول سيكون صعباً للغاية.