|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
ورطوا سامي الجابر
2011-06-19
قالوا إن سامي الجابر بات هو (الهلال)، وهو مدير الفريق وهو المدرب الفعلي، وأحياناً هو الرئيس الذي يقود السفينة الزرقاء، وقالوا إن سامي رغم أنه لا يقارن بأساطير كرة القدم العالمية أمثال بيليه ومارادونا وزين الدين زيدان أو حتى العربية أمثال ماجد عبدالله ومحمود الخطيب، إلاّ أنه بات رمزاً لدى الجمهور الهلالي طغى على كافة رموز الهلال.
- وبالرغم من النفي الرسمي ، لكل هذه الحظوة التي يحظى بها الجابر، و الذي جاء من رئيس النادي عبر برنامج تلفزيوني، وأن الجابر رئيس فقط فيما يخصه من عمل، إلاّ أن ما يحدث على أرض الواقع عكس ذلك تماماً، وأن كنت أرفض أن يقال إن سامي الجابر هو (رئيس الهلال)، لأن في ذلك انتقاص لقيمة ومكانة وعمل الأمير عبد الرحمن بن مساعد، والذي قدم عملا جيدا طوال فترة رئاسته.
- سامي الجابر يغيب (بكيفه) عن مواجهة مفصلية ومهمة، وهي لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الأبطال أمام الاتحاد، ويعود في الإياب كمدرب ولكن هذه المرة ليس على الكيف، بل بالتوريط كونه هو من أحضر كالديرون وهو من قاتل من أجله، وبالتالي عليه أن يتحمل المسؤولية الفنية كاملة (حسب الرأي الهلالي).
- دفع سامي الجابر مدرباً للهلال، في مباراة محسومة سلفاً هي عملية (حرق)، لهذا الرجل أمام الجماهير الزرقاء، وإذا نفذت الكتيبة الاتحادية مهمة الإعدام الكروي كما هو متوقع، فإن المتضرر الوحيد من هذه المعركة هو سامي الجابر فقط.
- هذا هو الفكر الهلالي يتجلى بصورته، فهو يعاقب من يخطئ ومن يشير عليه بالخطأ ، أو من يسرق الأضواء منه، بطريقة احترافية لا يلحظها الكثير .
- نسيت أن أخبركم أن من يظن أن الهلال فريق قوي ولايهزم، وصدق كذبة تم تداولها طوال الموسم، عليه أن يشاهد الهلال حينما يغيب عنه ويلهامسون ورادوي وأسامة هوساوي، فهؤلاء هم (الهلال).