|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
طوابير على بوابة (الفيفا)
2011-06-18
انتهج الأمير الشاب نواف بن فيصل،منذ تولية مهام الرئاسة العامة لرعاية الشباب أسلوبا جديدا فتح من خلاله الباب للأندية السعودية للتحاكم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في أي قرار يصدر من اتحاد الكرة المحلي، ويشعر معه النادي بأن هناك ظلما ما وقع عليه.
- لا شك أن هذا الأسلوب يعتبر نهجاً رائعاً ،ويكرس لمبدأ الشفافية والوضوح،ويزيل كافة التفسيرات والتأويلات و(القال والقيل)،ولكنني بذات الوقت أدعو أن تكون هناك ضوابط معينة لذلك، حتى لا تفلت العملية وتصبح الأمور (سايبة)، ونجد أنديتنا في طابور على بوابة (الفيفا).
- ولعل كسب الاتحاد السعودي لكرة القدم ،أول قضية دولية ترفع ضده من ناد سعودي وهو نادي الشباب،تجعل حجم الثقة يزداد بهذا الاتحاد الذي يقوده (رجل القانون)،ويجعل بعض الأندية في موقف محرج للغاية، كونها أظهرت هذا الاتحاد وكأنه بموقف (الضد).
- منذ متى وأنديتنا لا تثق برجل الرياضة الأول؟، منذ متى وأنديتنا تخرج لنشر غسيل كرتنا للعالم؟ منذ متى والأندية لا تتظلم أمام الرئيس العام لرعاية الشباب وترضى بحكمه النهائي، وتخرج للاتحاد الدولي؟، هل هذا ما يريده نادي الشباب والقائمون عليه؟ وما موقفهم الآن واتحاد الكرة يكسب القضية؟
- الحرية حينما تمنح يجب أن نستثمرها بالطريقة الصحيحة،فهل كان يريد الشبابيون أكثر من إقالة الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل عبدالهادي؟..فهذا ثمن الخطأ الذي وقعت به الأمانة ،وإن كانت هناك جزئية من المشكلة تقع على عاتق نادي الشباب، كونه كشف عن جهله بأنظمة وقوانين الاتحاد الآسيوي.
- نسيت أن أخبركم أن لسان حال اتحاد الكرة الآن يقول:" يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور ، ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا".