|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
المحياني ضحية لدلال ياسر
2011-06-07

قرأت خبراً يؤكد زيارة رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، لقائد فريق الهلال ياسر القحطاني بمنزله، وذلك للحديث معه حول أسباب انخفاض مستواه خلال الموسمين الماضيين، وهذا اعتراف هلالي يحدث لأول مرة حول حقيقة ياسر القحطاني ، التي يغض الطرف عنها الإعلام الهلالي.
- ياسر القحطاني ليس هو ياسر زمان، ويبدو أن كمية الضوء التي أحاطت به فجأة ،والشهرة الواسعة التي جعلت منه نجما لايشق له غبار، بالرغم من أنه عملياً وداخل الميدان لم يقدم لو ربع ماقدمه الحسن اليامي مع نجران والمنتخب السعودي، ولو عقدت مقارنة عادلة بين القحطاني واليامي لرجحت كفة اليامي بلا شك، وبالرغم من ذلك لم يحصل على ربع الضوء والمال الذي حصل عليه قائد الهلال.
- وبالرغم من هذا التراجع المخيف في مستوى اللاعب، إلاّ أن الجهاز الفني بإيعاز من إدارة النادي كابر كثيراً، وأصر على إشراك القحطاني في الكثير من المباريات وهو لا يستحق أن يلعب أساسياً.
ـ ولعل الخاسر من هذه المجاملة المفرطة لياسر القحطاني، هو عيسى المحياني الذي ما أن تتاح له فرصة اللعب حتى يثبت أنه مهاجم من طراز نادر، ولكن قدره أنه اختار أن يلعب لفريق يدلل اللاعبين الذين يحظون بشهرة ونجومية ورقية على حسب اللاعبين أصحاب المواهب الفذة.
- ربما سنفقد موهبة المحياني، وربما لن يستفيد منه المنتخب السعودي وهو مؤهل للعب له، بسبب مجاملة أصحاب القرار في البيت الهلالي للاعب مهمته أن يسجل الأهداف ولكن في أغلب المباريات يكتفي بالفرحة والتصفيق لزملائه لاعبي الوسط والدفاع وهم يسجلون بالنيابة عنه!
- نسيت أن أخبركم أنه ليس الهلال وحده، من يتبع هذه السياسة(سياسة التدليل) ، ومن يدفع الثمن هي المواهب الشابة التي تقتل على دكة الاحتياط، وبالتالي تخسرهم الكرة السعودية، فهل تصحى الأندية وتجعل العطاء داخل الملعب هو المقياس؟.