|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
الأندية ومناصرة الوحدة
2011-05-29
بصراحة ما أدلى به مقيم الحكام ناصر الحمدان، عبر برنامج “الجولة” أمر يجعلنا نقف بصف نادي الوحدة بكل تجرد، ويجعلنا نذهب لتصديق رواية رئيسه جمال تونسي والذي أفاد بذات البرنامج بأن تقرير الحكم خضع لعملية شطب وتعديل في أكثر من موضع، فالحمدان نفى عبر البرنامج أن يكون التقرير تضمن مفردة (تعمد النزول)، وقال هذا أمر يعتبر دخولاً في النوايا ونحن لاندخل في النوايا إطلاقاً.
- نعم يا ناصر الحمدان كنت شجاعاً وكنت تقول الحقيقة بكل تجرد، وكنت تقدم درساً بأن زمن المجاملة وزمن (الرأي رأيك والشور شورك) قد انتهى إلى غير رجعة، وأن الشفافية والوضوح هي طريقنا نحو رياضة سعودية أكثر إشراقاً وأكثر إنجازاً.
- الوحدة والتعاون حسب المعطيات، وحسب غياب الدليل المادي الملموس – عن الرأي العام – تعرضا لظلم كبير من قبل لجنة الانضباط بقرار غريب وغير منصف ومبني على شكوك وظنون وخبرة(وهذه جديدة بصراحة).
- وبالتالي على وسائل الإعلام أن تقف معهم، وأن تبين للرأي العام حقيقة هذا القرار، وإجبار اتحاد اللعبة على تقديم الدليل الذي استندت عليه لجنة الانضباط ورفضت من خلاله لجنة الاستئناف استئناف الوحداويين،وهذا دورها الفاعل والحقيقي، وألا تكون تابعه لجهة ما، فالإعلام حر ويجب أن يبقى كذلك ليكون سلطة رابعة يخشاها الجميع.
- كما أن على الأندية أن يكون لها موقف إيجابي، وأن تنهض لمناصرة الوحدة والتعاون، فقد يتعرض أي ناد منها لما تعرض له ناديا الوحدة والتعاون، فيجب أن يكون هناك صوت قوي من أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب والاتفاق وغيرها.
- زمن (اسكتوا) بات من فعل الماضي، وزمن (الشفافية) هو الحاضر والمستقبل، وهو من يقودنا نحو الطريق الصحيح، ولكن أن تصدر قرارات، دون أن تدعم بدليل ومادة تستند عليها لن يزيد أمور رياضتنا إلاّ سوءا، فهل تكون للأندية كلمة وموقف تضامن ومناصرة مع الوحدة والتعاون؟ أتمنى.
- نسيت أن أخبركم أنهم قالوا إن الدنيا مسألة حسابية ، خذ من الأمس عبرة ، ومن اليوم خبرة ، واطرح عليهم التعب والشقاء، واجمع عليهم الحب والوفاء ، وتوكل على رب الأرض والسماء.