يجب على النصراويين أن يغيروا من نهجهم وسياستهم، وأن يستبدلوا الأقوال بالأفعال، فجمهور الشمس تعب من الوعود وتعب من الكلام، وتعب من واقع النصر المرير، إن قلنا ليس في إدارة الأمير فيصل بن تركي عمل فهذا إجحاف، وإن قلنا هناك عمل فهذا ظلم للكيان النصراوي، وسأقول لكم لماذا هو إجحاف ولماذا هو ظلم؟
- إجحاف كون الأمير فيصل بن تركي قام بعمل جيد، وساهم في إيجاد فريق يمتلك دكة بدلاء لا تقل عن تلك الأسماء الأساسية، وهذا ماكان يفتقده النصر منذ سنوات مضت، وكانت الخيارات بالنسبة للمدربين محدودة وصعبة، واسألوا الداهية “باوزا” عن هذا الجانب، والذي ربما ولا أجزم أنه سبب من أسباب رحيله.
- أما لماذا ظلم، فكون هذا العمل الإداري مشكلته الفردية باتخاذ القرار، والارتجالية والاستعجال ، والتي نتج عنهما الوضع الراهن للفريق، فكان على إدارة الأمير فيصل بن تركي، أن تعي أن العمل داخل الأندية الكبيرة والطامحة لتحقيق البطولات، يجب أن يكون جماعياً ويجب أن يتخذ القرار بعد تأن كبير، فالاستعجال والارتجالية كانت حصيلتهما لاعبين أجانب ومدربين (مقالب)، وإهدار مال النادي دون فائدة فنية تذكر، فكم من لاعب ومدرب استفاد من النصر بمقدم عقد وشرط جزائي بإنهاء عقد؟.
- فيصل بن تركي قال لجماهير الشمس والجمال،” سأجعل النصر الأفضل في آسيا”، ولعل الجماهير الصابرة والمنتظرة والطامحة ، خيّل لها أنه يقصد أن يعود النصر بطلاً قوياً، بينما الواقع أنه بات الأفضل بـ (الخمسات)، فأي فريق قوي وطامح ويرغب بالمنافسة والبطولات ،ومرماه يتلقى (الخمسات) من الخصوم وكأنه أمر عادي.
- النصر يحتاج إلى عمل وفعل وليس كلاما وتصاريح، النصر يحتاج إلى قرارات متأنية واختيارات تدرس وفقاً لخبرة ومشورة، وليس وفقاً لفردية وارتجالية، النصر يحتاج إلى نائب لا يقل عن قوة الرئيس مادياً، النصر يحتاج إلى من يجمع أعضاء الشرف ولا يفرقهم، فهذا مايحتاجه النصر الموسم المقبل، إذا أراد أن يعود فعلاً، ولذلك على النصراويين أن يعملوا من الآن لموسمهم المقبل بهذا الفكر وهذه الإستراتيجية،وينسوا الموسم الحالي لأنهم لن يطولوا (لا بلح الشام ولا عنب اليمن).
- نسيت أن أخبركم أنه في عهد، الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) ، كان النصر يجلب أفضل المدربين وأفضل اللاعبين الأجانب وبمبالغ متوسطة، إنها أزمة فكر بلا شك.
- إجحاف كون الأمير فيصل بن تركي قام بعمل جيد، وساهم في إيجاد فريق يمتلك دكة بدلاء لا تقل عن تلك الأسماء الأساسية، وهذا ماكان يفتقده النصر منذ سنوات مضت، وكانت الخيارات بالنسبة للمدربين محدودة وصعبة، واسألوا الداهية “باوزا” عن هذا الجانب، والذي ربما ولا أجزم أنه سبب من أسباب رحيله.
- أما لماذا ظلم، فكون هذا العمل الإداري مشكلته الفردية باتخاذ القرار، والارتجالية والاستعجال ، والتي نتج عنهما الوضع الراهن للفريق، فكان على إدارة الأمير فيصل بن تركي، أن تعي أن العمل داخل الأندية الكبيرة والطامحة لتحقيق البطولات، يجب أن يكون جماعياً ويجب أن يتخذ القرار بعد تأن كبير، فالاستعجال والارتجالية كانت حصيلتهما لاعبين أجانب ومدربين (مقالب)، وإهدار مال النادي دون فائدة فنية تذكر، فكم من لاعب ومدرب استفاد من النصر بمقدم عقد وشرط جزائي بإنهاء عقد؟.
- فيصل بن تركي قال لجماهير الشمس والجمال،” سأجعل النصر الأفضل في آسيا”، ولعل الجماهير الصابرة والمنتظرة والطامحة ، خيّل لها أنه يقصد أن يعود النصر بطلاً قوياً، بينما الواقع أنه بات الأفضل بـ (الخمسات)، فأي فريق قوي وطامح ويرغب بالمنافسة والبطولات ،ومرماه يتلقى (الخمسات) من الخصوم وكأنه أمر عادي.
- النصر يحتاج إلى عمل وفعل وليس كلاما وتصاريح، النصر يحتاج إلى قرارات متأنية واختيارات تدرس وفقاً لخبرة ومشورة، وليس وفقاً لفردية وارتجالية، النصر يحتاج إلى نائب لا يقل عن قوة الرئيس مادياً، النصر يحتاج إلى من يجمع أعضاء الشرف ولا يفرقهم، فهذا مايحتاجه النصر الموسم المقبل، إذا أراد أن يعود فعلاً، ولذلك على النصراويين أن يعملوا من الآن لموسمهم المقبل بهذا الفكر وهذه الإستراتيجية،وينسوا الموسم الحالي لأنهم لن يطولوا (لا بلح الشام ولا عنب اليمن).
- نسيت أن أخبركم أنه في عهد، الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) ، كان النصر يجلب أفضل المدربين وأفضل اللاعبين الأجانب وبمبالغ متوسطة، إنها أزمة فكر بلا شك.