نحمد الله على وصول فرقنا الأربعة، المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى دور الـ16، فهذا أمر بلا شك يلجم كل من حاول أن يشكك بقوة الكرة السعودية، وكل من حاول أن يروج لفكرة أن الدوري السعودي ضعيف، الاتحاد والشباب والنصر والهلال، وصلوا بكل جدارة واستحقاق ونقول مبارك للكرة السعودية.
ـ صحيح أننا لا نريد أن تفلت نسخة هذه البطولة من فرقنا السعودية، وذلك مطلب مهم وضروري بغض النظر عن هوية الفريق سواء كان نصر أو هلال، اتحاد أو شباب، الأهم أن يكون البطل فريقا سعوديا، يعيد لنا شيئاً من الماضي الجميل، الذي غاب عنا خلال السنوات الماضية.
ـ ولكن بذات الوقت تقع علينا كإعلاميين ووسائل إعلامية وجماهير أيضاً مهمة ليست سهلة ودور إيجابي يجب أن يلعب بكل احترافية، وهو عدم الضغط على اللاعبين وشحنهم سلباً، وتصوير أن الإخفاق لا سمح الله أم الكوارث ونهاية للكرة السعودية، يجب أن نشعرهم أن أي نتيجة تتحقق هي رضاء، وأي فوز يأتي هو الأهم ، وأن التقدم لأي دور من أدوار البطولة نتيجة جيدة يشكرون عليها، ولكن أن نقول لهم الكأس وإلاّ فلا، فهذا سيشكل عليهم ضغطا نفسيا، وسنجد أنفسنا “لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن”.
ـ نسيت أن أخبركم أنهم قالوا إن الطموح خصلة نفسية ،لا يملكها إلا ذوو العزيمة الصلبة، والإرادة القوية ، والصبر المستميت على كل الأمور، فهذه دعوة مني للطموح ولكن دون أن نضغط نفسياً على الآخر بطموحنا، ونشكل عليه عبئا كبيرا.