هل دراجان مدرب؟.. أشك في ذلك، فما يحدث على أرض الملعب مع فريقه النصر، أمر يجعلنا نتساءل عن تاريخ هذا المدرب ومنجزاته؟..أعتقد أن أي شخص لديه أبجديات كرة القدم، وشاهد مباراة النصر مع الاستقلال أمس والتي خرج النصر من خلالها من عنق الزجاجة نحو التأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا، يجزم أن الأخطاء التي ارتكبها المدرب في تلك المباراة، هي بمثابة (فضايح)، لا يمكن أن تحدث من مدرب محترف.
ـ تغيير مفاجئ قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، حينما أخرج سعود الحمود وأدخل عبدالرحمن القحطاني، وأنا هنا لست ضد التغيير ولكنني ضد توقيته، فكان من الأجدر أن ينتظر حتى نهاية الشوط الأول ويفاجئ مدرب الخصم بهذا التغيير، فأنت بتوقيت هذا التغيير كشفت خطتك لمدرب الاستقلال، وستقوم خطته بين الشوطين على ذلك.
ـ محمد السهلاوي والمطالب بمراجعة حساباته كثيراً، كان يتمشى في الملعب، وظهر وكأنه يتفرج على زملائه ولكن من داخل الملعب، ولم يحرك دراجان ساكناً إلاّ في آخر الدقائق ليستبدله.
ـ ولعل الطامة الكبرى هي إخراجه لعبدالرحمن القحطاني بتصرف غريب وتغيير يكشف ـ وليعذرني السيد دراجان ـ غباءه المفرط، فقد كان القحطاني مسانداً لعبده برناوي والزيلعي مسانداً لأحمد الدوخي، مما ساهم ذلك في تخفيف الضغط عن الأظهرة، لاسيما عبده برناوي الذي أحرج في هذا اللقاء كثيراً، ووجد نفسه وجهاً لوجه في مباراة مصيرية، وهو بعيد عن أجواء المباريات منذ فترة طويلة، لذلك كان منطلق الأهداف الإيرانية.
ـ (بدران) النجم بدر المطوع يثبت في كل مباراة أنه مكسب كبير، وصفقة نصراوية ناجحة واستفادة حقيقة من خانة اللاعب الآسيوي، فقد سجل هدف جميل لا يسجله إلاّ الكبار.
ـ الحارس عبدالله العنزي هو الآخر من مباراة إلى أخرى، يبرهن على أنه حارس المستقبل، ليس للنصر وحسب بل للمنتخب السعودي.
ـ نسيت أن أخبركم أن هناك متسعاً من الوقت أمام النصر، ليصحح أوضاعه فثمة فترة زمنية بعيدة تفصله عن الدور التالي للبطولة، وقبل مواجهة ذوب آهن الإيراني، فهل يستفيد النصر من ذلك على مستوى الجهاز الفني .
ـ تغيير مفاجئ قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، حينما أخرج سعود الحمود وأدخل عبدالرحمن القحطاني، وأنا هنا لست ضد التغيير ولكنني ضد توقيته، فكان من الأجدر أن ينتظر حتى نهاية الشوط الأول ويفاجئ مدرب الخصم بهذا التغيير، فأنت بتوقيت هذا التغيير كشفت خطتك لمدرب الاستقلال، وستقوم خطته بين الشوطين على ذلك.
ـ محمد السهلاوي والمطالب بمراجعة حساباته كثيراً، كان يتمشى في الملعب، وظهر وكأنه يتفرج على زملائه ولكن من داخل الملعب، ولم يحرك دراجان ساكناً إلاّ في آخر الدقائق ليستبدله.
ـ ولعل الطامة الكبرى هي إخراجه لعبدالرحمن القحطاني بتصرف غريب وتغيير يكشف ـ وليعذرني السيد دراجان ـ غباءه المفرط، فقد كان القحطاني مسانداً لعبده برناوي والزيلعي مسانداً لأحمد الدوخي، مما ساهم ذلك في تخفيف الضغط عن الأظهرة، لاسيما عبده برناوي الذي أحرج في هذا اللقاء كثيراً، ووجد نفسه وجهاً لوجه في مباراة مصيرية، وهو بعيد عن أجواء المباريات منذ فترة طويلة، لذلك كان منطلق الأهداف الإيرانية.
ـ (بدران) النجم بدر المطوع يثبت في كل مباراة أنه مكسب كبير، وصفقة نصراوية ناجحة واستفادة حقيقة من خانة اللاعب الآسيوي، فقد سجل هدف جميل لا يسجله إلاّ الكبار.
ـ الحارس عبدالله العنزي هو الآخر من مباراة إلى أخرى، يبرهن على أنه حارس المستقبل، ليس للنصر وحسب بل للمنتخب السعودي.
ـ نسيت أن أخبركم أن هناك متسعاً من الوقت أمام النصر، ليصحح أوضاعه فثمة فترة زمنية بعيدة تفصله عن الدور التالي للبطولة، وقبل مواجهة ذوب آهن الإيراني، فهل يستفيد النصر من ذلك على مستوى الجهاز الفني .