|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
يستاااااهل البكيري
2011-05-11
نعم يستاهل الزميل العزيز محمد البكيري ماتعرض له مؤخراً، من محاولة سكب مادة حارقة على وجهه، فمن قال له أن يكتب الحقيقة كما يراها، ومن قال له أن يكون إعلاميا سلاحه القلم فقط، ومن قال له أن يجابه الآلاف من الجماهير بالرأي والحجة وليس بالسلاح مثلاً.
- نعم يستاهل محمد البكيري، فمن قال له أن يكون صاحب رأي حر، لا يخضع ولا يميل ولا يستكين إلاّ حينما يروي الحقيقة التي يراها كما هي دون نقصان أو زيادة.
- نعم يستاهل محمد البكيري، فلماذا يتعب ويسهر، ولماذا يلاحق الخبر ليقدمه للقارئ في الصباح الباكر مع فنجان قهوته، ولماذا يترك أطفاله لأكثر من 10 ساعات في اليوم من أجل حبر وورق؟.
- نعم يستاهل محمد البكيري، فلماذا اختار مهنة هيئتها تغط في سبات عميق، ففضلاً عن تقصيرها وفضلاً عن أنها باتت مظاهر وليست مخابر، لم تكلف نفسها أن تستنكر أو تسجل موقفا من حادثة الاعتداء عليه أو حتى السؤال عن صحته.
- نعم يستاهل محمد البكيري، فكان يجب عليه أن يقول.. الهلال بخير ..والنصر غير ..والأهلي سفير ..والاتحاد أمير.. وألا ينتقد وألا يكون له رأي.. حتى يعود لأطفاله سالماً معافى.
-نسيت أن أخبركم (نموت وقوفاً ولانعيش راكعين)، هذا هو محمد البكيري وهذا شعار أي إعلامي وقلم حر.