يعيش لاعب نادي الهلال ياسر القحطاني أزمة فنية كبيرة، فمهما حاول البيت الهلالي أن يخفي ملامح تلك الأزمة، ومهما حاول رجالات الهلال الوقوف مع اللاعب لعل وعسى أن يتخطاها، فهي باتت ملموسة بشكل كبير، وأعني أن القحطاني ياسر عديم الفائدة تهديفياً لفريقه، وبالرغم من أن مهمته كمهاجم صريح ورأس حربة تقليدي هو تسجيل الأهداف، إلاّ أن أغلب الأهداف الهلالية خلال الموسم الأخيرة يتكفل بها لاعبو الوسط، بينما ياسر يكتفي بمشاركتهم الفرحة والتصفيق.
- وحتى لا أتهم أنني ضد اللاعب، أو أنني أخالف الحقيقة أضع أمام أعينكم خلاصة التقرير الذي نشرته صحيفة الجزيرة، عن أهداف ياسر القحطاني مع فريقه الهلال، حيث أوضح التقرير أنه استطاع أن يسجل 80 هدفاً، منذ انتقاله من القادسية قبل 5 سنوات.
- وبمسألة حسابية بسيطة لو قسمنا الـ 80 هدفا، على 60 شهراً أي خمس سنوات لأصبح الناتج 1.3 ، أي أن ياسر القحطاني يسجل بالشهر 1.3 هدفاً للهلال، فهل هذه الحصيلة توازي الهالة الإعلامية الكبيرة التي تحيط باللاعب؟.
- ما يشفع لياسر القحطاني أن هناك متاريس هلالية قوية تحميه، سواء على صعيد إدارة النادي أو الإعلام الأزرق وتخفي واقعه التهديفي، لذلك تصوره دائماً بعكس واقعه ، بالرغم من قناعة تلك المتاريس بأن الفائدة التهديفية منه ، مقارنة بقيمة انتقاله من القادسية ، فضلاً عن مقدم عقده المرتفع وراتبه المرتفع لا تتوازى مع كل ذلك.
- وهذه المتاريس لو توفرت لمهاجم الأهلي مالك معاذ، ومهاجم النصر سعد الحارثي، لما غابوا عن مشهد النجومية خلال الموسمين الماضيين، ولما وصلوا إلى مرحلة الضغط النفسي الكبير، وهنا يتضح الفرق بين قوة ونفوذ ناد عن ناد آخر، فما يتوفر للقحطاني لا يتوفر لمعاذ وللحارثي بالرغم من أن الحالة واحدة.
- نسيت أن أخبركم أن ليوريبيدس مقولة جميلة جداً مفادها أن المتعالي لا يمكن أن يكون صديقاً لأحد، فعلى ياسر أن يتعامل مع النقد الموجه له من قبل وسائل الإعلام بعيداً عن التعالي الذي أظهره مؤخراً، وعلى أنه نقد مغرض، بقدر ماهي حقيقته التي يحاول أن يخفيها حتى لو وفق بتسجيل هدف عابر، كما أن مشكلة ياسر ليست مع فريقه بل حتى مع المنتخب السعودي ولعل كأس آسيا الأخيرة خير شاهد ودليل.
- وحتى لا أتهم أنني ضد اللاعب، أو أنني أخالف الحقيقة أضع أمام أعينكم خلاصة التقرير الذي نشرته صحيفة الجزيرة، عن أهداف ياسر القحطاني مع فريقه الهلال، حيث أوضح التقرير أنه استطاع أن يسجل 80 هدفاً، منذ انتقاله من القادسية قبل 5 سنوات.
- وبمسألة حسابية بسيطة لو قسمنا الـ 80 هدفا، على 60 شهراً أي خمس سنوات لأصبح الناتج 1.3 ، أي أن ياسر القحطاني يسجل بالشهر 1.3 هدفاً للهلال، فهل هذه الحصيلة توازي الهالة الإعلامية الكبيرة التي تحيط باللاعب؟.
- ما يشفع لياسر القحطاني أن هناك متاريس هلالية قوية تحميه، سواء على صعيد إدارة النادي أو الإعلام الأزرق وتخفي واقعه التهديفي، لذلك تصوره دائماً بعكس واقعه ، بالرغم من قناعة تلك المتاريس بأن الفائدة التهديفية منه ، مقارنة بقيمة انتقاله من القادسية ، فضلاً عن مقدم عقده المرتفع وراتبه المرتفع لا تتوازى مع كل ذلك.
- وهذه المتاريس لو توفرت لمهاجم الأهلي مالك معاذ، ومهاجم النصر سعد الحارثي، لما غابوا عن مشهد النجومية خلال الموسمين الماضيين، ولما وصلوا إلى مرحلة الضغط النفسي الكبير، وهنا يتضح الفرق بين قوة ونفوذ ناد عن ناد آخر، فما يتوفر للقحطاني لا يتوفر لمعاذ وللحارثي بالرغم من أن الحالة واحدة.
- نسيت أن أخبركم أن ليوريبيدس مقولة جميلة جداً مفادها أن المتعالي لا يمكن أن يكون صديقاً لأحد، فعلى ياسر أن يتعامل مع النقد الموجه له من قبل وسائل الإعلام بعيداً عن التعالي الذي أظهره مؤخراً، وعلى أنه نقد مغرض، بقدر ماهي حقيقته التي يحاول أن يخفيها حتى لو وفق بتسجيل هدف عابر، كما أن مشكلة ياسر ليست مع فريقه بل حتى مع المنتخب السعودي ولعل كأس آسيا الأخيرة خير شاهد ودليل.