أحداث متلاحقة ووقتية جعلتني لا أتطرق لفوز الهلال بلقب دوري زين للمحترفين السعودي،فضلاً عن تأجيل زاويتي ليومين متتالين بسبب الإعلان، لذلك وصلتني ردود فعل من بعض جماهير نادي الهلال، تتهمني بأنني لا أريد المباركة، بالرغم من أنني أول من سجل اسمه مباركاً للهلال بلقب الدوري وذلك بعد نهاية الدور الأول، وقلت حرفياً: الدوري للهلال وسوف أسجل نفسي أول المباركين من الآن، ولم أقل ذلك جزافاً ولكن وفقاً لمعطيات فنية واضحة.
- الآن حقق الزعيم البطولة رقم 52 في سجله الذهبي، ووسع الفارق البطولي بينه وبين الآخرين، ويستحق بلا شك ذلك نظراً للمنظومة التي يدار من خلالها البيت الهلالي، فكل رئيس يحضر ويحقق عدداً من البطولات ويدفع مئات الملايين ويرحل ويترك الفرصة لآخر، لدرجة أنه وصل الحال برجالات الهلال أن يتنافسوا فيما بعضهم من هو أكثر رئيس يجلب البطولات لنادية.
- لن أسهب في مدح الهلال بالرغم من أنه يستحق، فهو بطل ومتوج ويستاهل عبارات الثناء وأبيات الشعر، ولكنني أقف أمام نغمة خرجت فور تحقيق الهلال بطولة الدوري، وهي أن مستوى الدوري ضعيف لذلك الهلال حقق البطولة، وكأن بهذا الهلال يحقق البطولة لأول مره وكأنه ليس بطل الموسم الماضي!
- ما ذنب الهلال أن يكون ثابتا وقويا والآخرون تارة يتقدمون وتارة أخرى يتراجعون؟.. ما ذنب الهلال أن لدية نظرة فنية ثاقبة في اختيار المدربين واللاعبين الأجانب والآخرون يشربون مقالب السماسرة في كل موسم؟.. ما ذنب الهلال أنه يدفع لجلب لاعب أجنبي واحد ما يقارب 50 مليونا والآخرون يدفعون لجل أجانبهم عشرة ملايين؟
- لنحكم العقل والمنطق ولنكن منصفين، ولا نشوه الفوز الهلالي والإنجاز الهلالي بحجج واهية وأعذار مضحكة، ومن أراد الذهب عليه أن يفعل كما يفعل الهلال ورجالاته.
- نسيت أن أخبركم أن كل من قلل من فوز الهلال بلقب الدوري ، طبقوا مقولة “ مالقوا في الورد عيب قالوا ياأحمر الخدين”.