|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
سمعتنا الكروية على المحك
2011-05-04
أطلت قضية خطيرة برأسها مؤخراً في الوسط الرياضي، قضية حينما نقول خطيرة فهي كذلك ،وحينما نقول إنها معضلة فهي كذلك ،وحينما نقول إنها كارثة فهي كذلك ،وحينما نقول إن الحزم والبت السريع بها هو المطلب فهو كذلك.
وأعني قضية الرشوة التي أثارها نادي نجران، وقال إن حارس مرماه جابر العامري تعرض لها، حينما عرض عليه لاعب الفريق السابق تركي الثقفي مبلغاً مالياً، قيل أنه من أطراف وحداوية بشأن تسهيل عملية فوز الوحدة على نجران.
ماحدث فساد رياضي واضح، وآفة خطيرة ستنخر بجسد رياضتنا، وستضرب بالتنافس الشريف عرض الحائط، وستعيدنا للوراء عشرات السنين، والكرة أصبحت الآن في ملعب اتحاد اللعبة ،المطالب بأن يحقق دون محاباة أو الرأفة ،وإعلان العقوبات والنتائج والأسماء لكي يكون ذلك درساً وعبرة للآخرين.
يخطيء من يظن أن القضية برمتها باتت قضية جهة عليا، فهي رياضية بالمقام الأول ويجب أن يتخذ اتحاد اللعبة في حال ثبوت الواقعة قرارات منبثقة من أنظمة فيفا.
ياجماعة لازلت غير مصدق ما يتردد، فقد سمعنا على استحياء عن شكاوى من أندية في الدرجة الأولى والثانية،أن هناك بيع مباريات ،وأنا شخصياً قال لي رئيس أحد الأندية بالحرف، كدنا أن نهبط الموسم الماضي بسبب تلاعب بالنتائج،ولكن حسب مافهمت أنها اتفاقيات وفزعات ولم تكن رشوة، وإن كانت في الأخير النتيجة واحدة وهي قضية تلاعب بالنتائج.
سمعة الكرة السعودية باتت على المحك،ودورينا أمام منعطف خطير جداً جداً، فالحزم ثم الحزم ثم الحزم.
نسيت أن أخبركم أن رئيس نادي نجران مصلح آل مسلم هو أيضاً في حال عدم قدرته على إثبات ماذهب إليه من إدعاء،يجب أن يحاسب.