لعل لسان حال جماهير النصر هذه الأيام يقول" كل ماقلت هانت جد علمٍ جديد"،أو كما قال كاتب هذه السطور ذات شعر"بيني وبين الحلم حاجز وحراس..لا قلت هانت شفت موتي بعيني"، فهذا الجمهور كان محملاً بالأمل ومثقلاً بالوعود الإدارية بأن نصره سيكون الأفضل في القارة الصفراء، وسيعود لمنصات التتويج وسيقارع الجميع كعادته القديمة.
ولكن مايحدث على أرض الواقع أمر يخالف تلك الوعود، لذلك جاءت ردة الفعل الجماهيرية عنيفة جداً ، بعد ثلاثية الاتفاق والتقهقر إلى المركز الخامس في سلم الدوري.
هناك تحريض على إدارة فيصل بن تركي، وحينما أقول تحريض أعي ما أقول تماماً، وبذات الوقت هناك أخطاء من هذه الإدارة لذلك أرى أن تحكيم لغة العقل والمنطق وليس العاطفة بهذا التوقيت الحرج هو مخرج النصراويين إدارة ..لاعبين..جماهير.
فهناك من يرى أن النصر مع فيصل بن تركي بدأ يخطو خطوات مبدئية، نحو العودة إلى مكانه الطبيعي ولأن ذلك لا يعجبهم ويحرجهم من مصلحتهم تحريض الجمهور النصراوي ضد إدارته، لأن الغضب الجماهيري والثورة الجماهيرية سوف تزعزع العمل، وسوف تجعل الإدارة تعمل وهي تحت الضغط ، وقد ترحل كردة فعل طبيعية، وعندها سيعرف الجمهور الذي تقوده العاطفة حجم الخسارة والخطأ الذي وقع به، لذلك يجب عليه أن يتنبه لتلك الأطراف التي باتت تحرضه ضد إدارة ناديه وبدأت تحركه نحو المطالبة باستقالتها.
ماسبق ليس دفاعاً عن فيصل بن تركي ولا إدارته، ولكن على النصراويين أن يحكموا العقل، ويناقشوا وضعهم بمنطقية، وتشخيص الحال هو السبيل إلى العلاج، فالإدارة على خطأ كبير من حيث اختيارها للاعبين الأجانب والمدربين الذين تعاقبوا عليه خلال الموسم الماضي والحالي، وهذا الاختيار الخاطئ دفع الفريق ثمنه غالياً، وخيارات اللاعبين الأجانب لا تتحملها الإدارة وحدها كونها أعطت الحرية للمدرب، ولكن خطأها في اختيار المدرب أساساً ومن ثم الإبقاء على هؤلاء اللاعبين خلال فترة التسجيل الثانية، وفي المقابل وفرت لاعبين محليين يتمناهم أي فريق، وأنا على يقين تام أن الفرق المحلية لو أفرغت من عناصرها الأجنبية لتميز فريق النصر بالمحلي دون غيره.
نسيت أن أخبركم أن دعم الإدارة في هذه المرحلة أمر مهم، شرط أن تصحح من مسارها وتحديداً في عملية اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، فعندها سيسير النصر نحو الطريق الصحيح ونحو البطولات دون أدنى شك.
ولكن مايحدث على أرض الواقع أمر يخالف تلك الوعود، لذلك جاءت ردة الفعل الجماهيرية عنيفة جداً ، بعد ثلاثية الاتفاق والتقهقر إلى المركز الخامس في سلم الدوري.
هناك تحريض على إدارة فيصل بن تركي، وحينما أقول تحريض أعي ما أقول تماماً، وبذات الوقت هناك أخطاء من هذه الإدارة لذلك أرى أن تحكيم لغة العقل والمنطق وليس العاطفة بهذا التوقيت الحرج هو مخرج النصراويين إدارة ..لاعبين..جماهير.
فهناك من يرى أن النصر مع فيصل بن تركي بدأ يخطو خطوات مبدئية، نحو العودة إلى مكانه الطبيعي ولأن ذلك لا يعجبهم ويحرجهم من مصلحتهم تحريض الجمهور النصراوي ضد إدارته، لأن الغضب الجماهيري والثورة الجماهيرية سوف تزعزع العمل، وسوف تجعل الإدارة تعمل وهي تحت الضغط ، وقد ترحل كردة فعل طبيعية، وعندها سيعرف الجمهور الذي تقوده العاطفة حجم الخسارة والخطأ الذي وقع به، لذلك يجب عليه أن يتنبه لتلك الأطراف التي باتت تحرضه ضد إدارة ناديه وبدأت تحركه نحو المطالبة باستقالتها.
ماسبق ليس دفاعاً عن فيصل بن تركي ولا إدارته، ولكن على النصراويين أن يحكموا العقل، ويناقشوا وضعهم بمنطقية، وتشخيص الحال هو السبيل إلى العلاج، فالإدارة على خطأ كبير من حيث اختيارها للاعبين الأجانب والمدربين الذين تعاقبوا عليه خلال الموسم الماضي والحالي، وهذا الاختيار الخاطئ دفع الفريق ثمنه غالياً، وخيارات اللاعبين الأجانب لا تتحملها الإدارة وحدها كونها أعطت الحرية للمدرب، ولكن خطأها في اختيار المدرب أساساً ومن ثم الإبقاء على هؤلاء اللاعبين خلال فترة التسجيل الثانية، وفي المقابل وفرت لاعبين محليين يتمناهم أي فريق، وأنا على يقين تام أن الفرق المحلية لو أفرغت من عناصرها الأجنبية لتميز فريق النصر بالمحلي دون غيره.
نسيت أن أخبركم أن دعم الإدارة في هذه المرحلة أمر مهم، شرط أن تصحح من مسارها وتحديداً في عملية اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، فعندها سيسير النصر نحو الطريق الصحيح ونحو البطولات دون أدنى شك.