قدم النصر شوطاً أول مثالياً تماماً أمام الهلال، في موقعة ملعب الملك فهد أمس الأول، وبصراحة لم يكن النصر عطفاً على مجريات اللقاء والفرص التي سحنت له والسيطرة التامة على مجريات الشوط الأول لاسيما أول 20 دقيقة يستحق الخسارة، ولكن هذه هي كرة القدم التي وإن أنصفت مرة تعاند مرات.
ـ لقد أحبط البولندي باول جيل (حكم درجة ثانية)، تفوق النصر بتغاضيه عن ضربتي جزاء في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء لسعود الحمود والثانية بعدها بدقائق لخالد الزيلعي، فضلاً عن فرصة الهدف المحققة التي لم يُجد التعامل معها جيداً الشاب القادم للنجومية بسرعة الصاروخ سعود الحمود، 20 دقيقة مارس النصر مع الهلال إرهابا كرويا أعاد للأذهان (نصر زمان).
ـ النقاط الثلاث ذهبت للهلال، وقربت لقب الدوري منه بل إنها أعلنته بطلاً بنسبة 99.9 في المئة، ولا اعتراض على ذلك (فمن أدرك شي يستاهله)، ولكنني أستغرب تماماً من الآلية التي يتم من خلالها اختيار الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم للحكام الأجانب، فهل يتم مشاورة لجنة التحكيم قبل الاختيار؟ وهل تتم الاستعانة بخبراء التحكيم كالفودة وغيره؟ ممن أفنوا حياتهم بهذا المجال وعلى دراية تامة بكافة التفاصيل، أم أن الأمور تسير وفقاً لقاعدة (أطرف واحد جاهز)، فتلك إن صحت فهو أمر معيب.
ـ لا أعرف على أي أساس تم اختيار حكم درجة ثانية لكي يدير ديربي النصر والهلال، لاسيما وأن النصر رفض أن يطلب حكاماً أجانب فتصدت الأمانة لذلك وفقاً لطلب هلالي، وتكفلت بالمهمة فكان حرياً بها أن تختار طاقماً مؤهلاً وليس درجة ثانية حسب تصنيف حكام أوروبا.
ـ رغم تذمرنا من التحكيم المحلي، ورغم الأخطاء الفادحة التي يرتكبها بعض الحكام المحليين، ولكنني بصراحة أجد أنه إذا كانت خيارات الحكام الأجانب تتم بطرق عشوائية، ويحضر لنا حكام على شاكلة ذلك البولندي، فمن الأولى أن نصبر على التحكيم المحلي طالما أنها (خاربة خاربة).
ـ نسيت أن أخبركم أن أكثر تعليق أضحكني بعد المباراة، جاء به ياسر القحطاني حينما قال للمراسل: لقد فزنا بأقل مجهود، وهذا الأمر صحيح لأنه لم يدخل إلاّ في منتصف الشوط الثاني، وبالتالي لم يبذل مجهوداً، فضلاً عن أنه منذ زمن طويل وهو يلعب للهلال دون مجهود ويترك مهمة التسجيل للآخرين والتي هي من أولى مهامه.
ـ لقد أحبط البولندي باول جيل (حكم درجة ثانية)، تفوق النصر بتغاضيه عن ضربتي جزاء في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء لسعود الحمود والثانية بعدها بدقائق لخالد الزيلعي، فضلاً عن فرصة الهدف المحققة التي لم يُجد التعامل معها جيداً الشاب القادم للنجومية بسرعة الصاروخ سعود الحمود، 20 دقيقة مارس النصر مع الهلال إرهابا كرويا أعاد للأذهان (نصر زمان).
ـ النقاط الثلاث ذهبت للهلال، وقربت لقب الدوري منه بل إنها أعلنته بطلاً بنسبة 99.9 في المئة، ولا اعتراض على ذلك (فمن أدرك شي يستاهله)، ولكنني أستغرب تماماً من الآلية التي يتم من خلالها اختيار الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم للحكام الأجانب، فهل يتم مشاورة لجنة التحكيم قبل الاختيار؟ وهل تتم الاستعانة بخبراء التحكيم كالفودة وغيره؟ ممن أفنوا حياتهم بهذا المجال وعلى دراية تامة بكافة التفاصيل، أم أن الأمور تسير وفقاً لقاعدة (أطرف واحد جاهز)، فتلك إن صحت فهو أمر معيب.
ـ لا أعرف على أي أساس تم اختيار حكم درجة ثانية لكي يدير ديربي النصر والهلال، لاسيما وأن النصر رفض أن يطلب حكاماً أجانب فتصدت الأمانة لذلك وفقاً لطلب هلالي، وتكفلت بالمهمة فكان حرياً بها أن تختار طاقماً مؤهلاً وليس درجة ثانية حسب تصنيف حكام أوروبا.
ـ رغم تذمرنا من التحكيم المحلي، ورغم الأخطاء الفادحة التي يرتكبها بعض الحكام المحليين، ولكنني بصراحة أجد أنه إذا كانت خيارات الحكام الأجانب تتم بطرق عشوائية، ويحضر لنا حكام على شاكلة ذلك البولندي، فمن الأولى أن نصبر على التحكيم المحلي طالما أنها (خاربة خاربة).
ـ نسيت أن أخبركم أن أكثر تعليق أضحكني بعد المباراة، جاء به ياسر القحطاني حينما قال للمراسل: لقد فزنا بأقل مجهود، وهذا الأمر صحيح لأنه لم يدخل إلاّ في منتصف الشوط الثاني، وبالتالي لم يبذل مجهوداً، فضلاً عن أنه منذ زمن طويل وهو يلعب للهلال دون مجهود ويترك مهمة التسجيل للآخرين والتي هي من أولى مهامه.