قبل مايقارب عام كتبت هنا في رد على أحد من حاول التطاول على التاريخ النصراوي الواضح وضوح الشمس، والذي لا يمكن أن يحجب لغياب قسري على البطولات أو لظروف معينة، فكل الأندية تغيب عن البطولات وتحضر، وأقرب مثال الهلال الذي سيطر خلال السنوات على البطولات (المحلية) صام عن تحقيق البطولات 13 عاماً وهذه حقيقة مثبته ولاجدال فيها.
- أقول كتبت رداً حول فكرة كانت تدور عن النسب الجماهيري، وكان يدعي من كتبها أن جماهير النصر ستتحول لتشجيع الشباب كون النصر غائبا عن البطولات والشباب يحققها، وكنت أقول في ردي أن النصر أصل وهو من النوادي القلة في المملكة الذي لم ينشق من أحد، وأنه إذا كان ولابد من التحول الجماهيري للشباب فمن الأولى أن يعود الفرع للأصل، وكنت أقصد أن يعود جمهور الهلال الذي تحول من تشجيع الشباب إلى الهلال.
- هذا الكلام رغم حقيقته الدامغة ورغم واقعيته المفرطة، فتح عليّ أبواب الهجوم من بعض الجماهير الهلالية، وبعض إعلام الهلال الذي لازال يتطرق لي كـ(....) من خلف حجاب دون أن يظهر للنور وعلى طريقة الهمز واللمز.
- ولكن المعلق القدير والشاهد على العصر محمد رمضان، والذي يعتبر شيخ المعلقين العرب وكبيرهم، أطل في لقاء مع صحيفة”الرياض” ليؤكد ماذهبت له، ويصادق على كلامي حينما قال:”كان نادي الشباب يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في الرياض، قبل مباراة الكأس عام 81هـ وبعد الفوز الهلالي على الوحدة، تحول ذلك الجمهور لتشجيع الهلال، وأصبحت له قاعدة شعبية كبيرة”.
- ولأنني مؤمن تماماً أن (كلن يعّود لمرباه)، لن أشك أن يأتي يوم ونرى على الأقل نصف الجمهور الهلالي عاد ليرفع الأعلام الشبابية فكما يقولون (على الأصل دور)، ومهما طال الأمد فمصير تلك الجماهير لناديها الأصلي، أما تلك الأندية التي تفاخر بأنها مستقلة ولم تخرج من رحم انشقاق وخلاف فجماهيرها باقية إلى أن تقوم الساعة.
- نسيت أن أخبركم أنني أكتب قبل مباراة النصر والهلال البارحة، وكنت أمس قد توقعتها تعادلا، فهل صدق توقعي بعد أن باحت بأسرارها أم أن هناك كلاما آخر؟
- أقول كتبت رداً حول فكرة كانت تدور عن النسب الجماهيري، وكان يدعي من كتبها أن جماهير النصر ستتحول لتشجيع الشباب كون النصر غائبا عن البطولات والشباب يحققها، وكنت أقول في ردي أن النصر أصل وهو من النوادي القلة في المملكة الذي لم ينشق من أحد، وأنه إذا كان ولابد من التحول الجماهيري للشباب فمن الأولى أن يعود الفرع للأصل، وكنت أقصد أن يعود جمهور الهلال الذي تحول من تشجيع الشباب إلى الهلال.
- هذا الكلام رغم حقيقته الدامغة ورغم واقعيته المفرطة، فتح عليّ أبواب الهجوم من بعض الجماهير الهلالية، وبعض إعلام الهلال الذي لازال يتطرق لي كـ(....) من خلف حجاب دون أن يظهر للنور وعلى طريقة الهمز واللمز.
- ولكن المعلق القدير والشاهد على العصر محمد رمضان، والذي يعتبر شيخ المعلقين العرب وكبيرهم، أطل في لقاء مع صحيفة”الرياض” ليؤكد ماذهبت له، ويصادق على كلامي حينما قال:”كان نادي الشباب يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في الرياض، قبل مباراة الكأس عام 81هـ وبعد الفوز الهلالي على الوحدة، تحول ذلك الجمهور لتشجيع الهلال، وأصبحت له قاعدة شعبية كبيرة”.
- ولأنني مؤمن تماماً أن (كلن يعّود لمرباه)، لن أشك أن يأتي يوم ونرى على الأقل نصف الجمهور الهلالي عاد ليرفع الأعلام الشبابية فكما يقولون (على الأصل دور)، ومهما طال الأمد فمصير تلك الجماهير لناديها الأصلي، أما تلك الأندية التي تفاخر بأنها مستقلة ولم تخرج من رحم انشقاق وخلاف فجماهيرها باقية إلى أن تقوم الساعة.
- نسيت أن أخبركم أنني أكتب قبل مباراة النصر والهلال البارحة، وكنت أمس قد توقعتها تعادلا، فهل صدق توقعي بعد أن باحت بأسرارها أم أن هناك كلاما آخر؟