|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
الهزاع أم الهاجري .. لا يهم
2011-04-23
الانتخابات أمر حضاري وخطوة تندرج تحت النظرة الإيجابية، وهي تعزز لعمل ديمقراطي، ولعل انتخابات الجمعيات العمومية بالأندية السعودية باتت في السنوات الأخيرة تأخذ حيزاً كبيراً من قضايا الشارع الرياضي.
- ولعل ما حدث في الانتخابات القدساوية مؤخراً، دليل على أننا سنجد أنفسنا في المقبل من السنوات أمام حرب ضروس على كرسي الرئاسة، وربما يستخدم بهذه الحرب كافة الطرق والأساليب، من حقي ومن حقكم أن تعرفوا حقيقة ما حدث في انتخابات القادسية.. ومن حقي وحقكم أن نعرف لماذا ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم حسب رواية المرشح "معدي الهاجري"، استبعد ما يقارب 270 صوتاً كان النصيب الأكبر منها لصالح الهاجري، علماً أن من بينهم 120 صوتاً رياضيين في لعبتي المصارعة والجودو بالكامل وهما اللعبتان الوحيدتان اللتان حققتا إنجازات للنادي هذا الموسم من بينها بطولة آسيوية، قبل الانتخابات بأيام وهو من وافق عليها سابقاً، وأن بعض من هؤلاء المستبعدين كان سداد عضويته عن طريق تفويض رسمي ونظراً لارتباطهم بمهمة عمل رسمية خارج البلاد.
- ومن حقنا أيضاً أن نعرف لماذا اللجنة المشرفة على الانتخابات وضعت قائمة أعضاء مجلس الإدارة المرشحين، مع قائمة المرشح عبدالله الهزاع من رقم واحد وحتى عشرة، وهل هذه مصادفة أم ماذا؟
- كما أن اللوائح تنص على وضع الأسماء المنتخبة وتعليقها في مقر النادي قبل موعد الجمعية العمومية بـ15 يوماً، وحسب الرواية فإنها لم تعلق إلاّ قبل الموعد بـ18 ساعة.
- أنا هنا أثير الأسئلة بناء على أحاديث خرجت حول تلك الانتخابات، ولا أشكك ولكن من حقي ومن حقكم، أن نفهم ونحصل على إجابات مقنعة حول كل ما حدث.
- فلا يهمنا إن كان فاز الهزاع أو الهاجري فكلاهما سيخدمان نادي القادسية والرياضة السعودية ولكن ما يهمنا أن تكون انتخاباتنا الرياضية بعيدة كل البعد عن الشك والريبة والطعن.
- نسيت أن أخبركم أنه إذا لم تضبط مسألة الانتخابات على كرسي رئاسة الأندية، وفقاً لأنظمة ولوائح صارمة ورقابة دقيقة، لفتح باب صداع كبير سيحدث الكثير من المشاكل في جسد أنديتنا.