اليوم يلتقي النصر بالسد القطري ضمن الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا، النصر الذي خسر في آخر مواجهة له من السد مطالب بالتعويض ولا غير الفوز بديلاً إذا أراد أن يبقي على حظوظه قوية في مجموعته نحو التأهل.
ـ على النصراويين أن يعوا أمرا مهما افتقدوه خلال السنوات الأخيرة، وهذا الأمر هو السبب في غيابهم عن البطولات والتقدم نحو منصات التتويج، ففريق النصر يدخل مبارياته بهدف الفوز فقط وليس إثبات قوته وتعافيه، فهناك فرق أن تفوز بهدف وبشق الأنفس، وبين أن تفوز بخماسية وتضرب بقوة وبيد من حديد وتظهر هويتك كبطل لكي تهابك الفرق الأخرى.
ـ منذ سنوات وأنا أرى أن النصر يسجل وبمقدوره أن يحرز الثاني والثالث ويحسم المباراة سريعاً، إلا أنه لا يفعل إما لتهاون لاعبيه وتعاملهم مع الفرص السهلة بشيء من اللامبالاة أو لتخبط المدربين ، وبالتالي دائماً يحرج الفريق ويتعادل أو يخسر.
ـ صدقوني الفرق القوية جداً والتي تضرب بيد من حديد، لن تؤثر عليها أثناء المباريات أي ظروف خارجية كحالات الطرد أو الأخطاء التحكيمية، فالفرق القوية والتي تبحث عن البطولات وحدها هي القادرة على قهر الغيابات وحالات الطرد والأخطاء التحكيمية حتى وإن كثرت وتجلت.
ـ اليوم النصر مع دارجان في اختبار مهم جداً، أشك بأن ينجح به هذا المدرب، وأشك أن يفوز بفارق مريح ولن أقول إنني أشك بعدم فوزه ، لأنه مؤهل للفوز وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن طريقة الفوز وقوة الفوز هي من تفرق بين فريق وآخر.
ـ نسيت أن أخبركم أن النصر لولا لاعبيه الأجانب ومدربه، لقلت لكم إنه مؤهل لهذه البطولة، ولكنني أعتبره يخوض مغامرة لا أعرف متى وأين ستنتهي؟