بين الهلال والذهب قصة عشق أزلية.. بين الهلال والبطولات صداقة حميمية جداً.. هو فريق لا يشبع إطلاقاً من التهام البطولة تلو الأخرى.. وقبل أن تجف فرحة بطولة يأتي بأخرى.. لأنه (الزعيم) وكفى.
ـ في الرياض في جدة في الشرقية في مكة يأبى الهلال إلا أن يسجل اسمه بطلا.. ويأبى الهلال إلا أن يجمع المجد من جميع أطرافه.. الهلال قادر أن يجبرك على الكتابة له وعنه.
ـ في مساء جمعة وتحت سماء أطهر بقاع الأرض وأشرفها مكة المكرمة ذهب الهلال ليحضر بطولة كأس ولي العهد من هناك، كنت على يقين تام قبل ذهابه أن المهمة سهلة (مع احترامي للوحداويين) ولكنني بصراحة لم أتخيل أن تصل إلى التاريخية والرقم خمسة.
ـ أضاف الهلال العقد الواحد والخمسين لخزينة الذهب، وهو على موعد قريب جداً من العقد الثانية والخمسين، ألم أقل لكم أنه معين لا ينضب من البطولات وناد لا يشبع؟.. ويجب أن نعترف أن العمل الكبير والمؤسس والضخ المالي الكبير فضلا عن الاختيارات الموفقة جداً في العنصر الأجنبي هي من تضع الهلال بالمقدمة، وبالتالي على من أراد أن يقاسم الهلال طريق البطولات أو يزيحه عنه كما قالوا بالعامية (يرخص الريال).
ـ نسيت أن أخبركم أن صديقي الهلالي، لم يفرح كثيراً لتحقيق اللقب وتفكيره منصب على البطولة الآسيوية، وأضاف: إذا لم نحققها ونصل إلى العالمية كحال النصر والاتحاد كأننا لم نفعل شيئاً واكتفيت بالابتسامة ولم أرغب بالتعليق.