|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
ابن جريد وسكة التايهين
2011-04-17
وصلتني رسالة تعقيبية من الشاعر والرجل المحترم والدي ناصر بن جريد، والمنشورة اليوم في الصفحة الرابعة بالرياضية ، وعلى ضوء هذه الرسالة التي تحمل بين طياتها مشاعر الأبوة الخالصة من هذا الرجل تجاهي، أقول: ياوالدي العزيز لا أنكر عضوية الشرف التي بحوزتك لنادي النصر، وهي تبقى شرفية ومجرد ورقة بالجيب، لا تعني أنك خدمت النادي ولا شجعته ولا قدمت له كما قدمت للهلال الذي يسري لونه بدمك وهذا حق مشروع بلا شك لك، ولو وضعت في اختبار بين هلاليتك وبين تلك العضوية الشرفية لعرفت ماذا أقصد تماماً.
- كما أنني في تعقيبي يوم أمس عليك هنا، لم أتهمك بتعمد الإساءة للنصر، ولا تزوير التاريخ ولا إسقاط بطولات النصر التي تحققت قبل جيل يوسف خميس وماجد عبدالله، وقلتها حرفياً”لن أتهمك بالتعمد فأنت أكرم وأنقى من ذلك ولكن ربما للسن أحكام وبدأت الذاكرة المسكونة بكل ماهو جميل وقيم تشيخ وتنسى”، وهذا ما أكدته أنت بردك عليّ اليوم.
- فأنت ياسيدي أكبر من الشبهات، وأنت من الأنقياء الذين نتشرف بهم وبمعرفتهم، وأنت من نفخر بالرجوع له حينما تستعصي علينا المعلومة التاريخية، ولكن ردي كان يندرج تحت خط عريض وواضح ذكرته وهو أن التاريخ لا يقبل أنصاف الحلول فهناك أجيال جديدة تستقي المعلومات منك ومن هم بقامتك، وتبني عليها التاريخ الرياضي، فحينما يسقط النصر من ذاكرتك (سهواً) و أنت عضو شرف له، وتنشر المعلومة من الواجب عليّ وعلى كل قلم منصف أن يعقب وأن يوضح، ولو لم أقم بالرد عليك وتوضيح الخطأ، هل كنت سترد وتقول أإنني نسيت أو ذكرت معلومة على عجالة لم تكن دقيقة؟..كان الموضوع سيذهب وسوف يسكن في ذاكرة الجيل الجديد كما ذكرته أنت (سهواً) ياوالدي.
- والدي العزيز إنني من مواليد 96 وهو العام الذي انتهى فيه احتكار النصر للبطولات حيث كان قبلها مسيطراً برقم قياسي وغير مسبوق وهو النادي الوحيد حتى الآن الذي حقق بطولات لمدة أربع سنوات متتالية من عام 93 وحتى 96 ولم يخالط بطولاته أي ناد آخر في السعودية، باستثناء بطولة ودية حققها الاتحاد عام 94، ولكنني أستقي المعلومة دائماً وأبحث عن التاريخ من خلال رواة مشهود لهم بالثقة، وحينما تأتي معلومة مغلوطة على لسانك يحق لي أن أستغرب ويحق لي أن أناقشك بكل احترام وتقدير.
- نسيت أن أخبركم أن والدي ناصر بن جريد ، هو صاحب قصيدة (سكة التايهين) التي شدا بها فنان العرب محمد عبده، وأردت من خلال تعقيبي السابق أن أعيده من هذه السكة حينما تاه سهواً عن التاريخ الرياضي ، داعياً الله عز وجل أن يمن عليه بالصحة والعافية وأن يحفظه من كل شر ويمد بعمره.