الشاعر والهلالي المحترم ناصر بن جريد، من الأشخاص الذين حينما تتحدث معهم لا يمكن أن تفارق البسمة محياك، فهو حلو اللسان، ورجل على السجية يقول ما لديه دون فلاتر ودون أن ينمق العبارة أو يسعى لمكيجتها، في كل مرة يزورنا في مقر الصحيفة يناقشني حول مقالاتي ولا أملك إلاّ الإصغاء التام له فهو رجل يتمتع بإرث تاريخي رياضي كبير.
ـ ولكن بصراحة حديثه يوم أمس لـ”الرياضية” في الصفحة الأخيرة، وهو يسرد التاريخ يجعلني أصرخ بوجهه بكل أدب وعلى الطريقة المصرية وأقول (ياعم ناصر مش كدا)، فالتاريخ حقيقة ثابتة لا تقبل التغيير، ولذلك قالوا قديماً إن آفة التاريخ هم رواته، ولم أكن أرغب بأن تقدم للجيل الحالي تاريخاً مشوهاً ولن أتهمك بالتعمد فأنت أكرم وأنقى من ذلك، ولكن ربما للسن أحكام وبدأت الذاكرة المسكونة بكل ما هو جميل وقيم تشيخ وتنسى.
ـ قلت ياعم ناصر في سرد تاريخي إن الأندية التي كانت تنافس على البطولات الهلال والوحدة والاتحاد والأهلي ويليها الاتفاق، وأضحكتني أضحك الله سنك حينما قلت إن النصر بدأت قوته مؤخراً بتواجد لاعبين أمثال يوسف خميس وماجد عبدالله.
ـ وهنا يحق لي أسألك أمام الجيل الحالي الذي تنقلون له التاريخ الرياضي، بطولات النصر التي حققها قبل أن يتشرف بارتداء قميصه يوسف خميس وماجد عبدالله، وهي كالتالي: بطولة كأس ولي العهد عام 1393هـ أمام الوحدة، وبطولة كأس الملك عام 1394هـ أمام الأهلي، وبطولة كأس ولي العهد عام 1394هـ أمام الأهلي، والبطولة التصنيفية عام 1395هـ أمام الهلال، وبطولة كأس الملك عام 1396هـ أمام الأهلي، وبطولة كأس الاتحاد عام 1396هـ أمام الأهلي، من أين جاءت وقبل هذه التواريخ لم يكن يوسف خميس ولا ماجد عبدالله يمثلان النصر، فلماذا أسقطت قوة النصر وأسقطت بطولاته وربطتها بحضور يوسف وماجد؟.. كل شيء يقبل الجدل إلاّ التاريخ ياعم ناصر فهو أمانة، والغريب والعجيب أنكم تسقطون بطولات النصر وقوته في وقت الحديث عن بطولة مشبوهة حققها الهلال وهي بطولة كأس ولي العهد، بعد إلغاء هدف وحداوي اتفق جميع المؤرخين على صحته ورفض لاعبو الوحدة إكمال المباراة، وهذا الهدف لو احتسب كان سيحسم اللقب لفرسان مكة بركلات الزاوية التي كانت تحسم من خلالها المباريات التي تنتهي بالتعادل.
ـ نسيت أن أخبركم وهذه للتاريخ الذي لا يقبل الجدال أو التشويه، مازال النصر يسجل نفسه بتحقيق الرقم القياسي على مستوى الأندية السعودية بتحقيق ست بطولات متتالية.
ـ ولكن بصراحة حديثه يوم أمس لـ”الرياضية” في الصفحة الأخيرة، وهو يسرد التاريخ يجعلني أصرخ بوجهه بكل أدب وعلى الطريقة المصرية وأقول (ياعم ناصر مش كدا)، فالتاريخ حقيقة ثابتة لا تقبل التغيير، ولذلك قالوا قديماً إن آفة التاريخ هم رواته، ولم أكن أرغب بأن تقدم للجيل الحالي تاريخاً مشوهاً ولن أتهمك بالتعمد فأنت أكرم وأنقى من ذلك، ولكن ربما للسن أحكام وبدأت الذاكرة المسكونة بكل ما هو جميل وقيم تشيخ وتنسى.
ـ قلت ياعم ناصر في سرد تاريخي إن الأندية التي كانت تنافس على البطولات الهلال والوحدة والاتحاد والأهلي ويليها الاتفاق، وأضحكتني أضحك الله سنك حينما قلت إن النصر بدأت قوته مؤخراً بتواجد لاعبين أمثال يوسف خميس وماجد عبدالله.
ـ وهنا يحق لي أسألك أمام الجيل الحالي الذي تنقلون له التاريخ الرياضي، بطولات النصر التي حققها قبل أن يتشرف بارتداء قميصه يوسف خميس وماجد عبدالله، وهي كالتالي: بطولة كأس ولي العهد عام 1393هـ أمام الوحدة، وبطولة كأس الملك عام 1394هـ أمام الأهلي، وبطولة كأس ولي العهد عام 1394هـ أمام الأهلي، والبطولة التصنيفية عام 1395هـ أمام الهلال، وبطولة كأس الملك عام 1396هـ أمام الأهلي، وبطولة كأس الاتحاد عام 1396هـ أمام الأهلي، من أين جاءت وقبل هذه التواريخ لم يكن يوسف خميس ولا ماجد عبدالله يمثلان النصر، فلماذا أسقطت قوة النصر وأسقطت بطولاته وربطتها بحضور يوسف وماجد؟.. كل شيء يقبل الجدل إلاّ التاريخ ياعم ناصر فهو أمانة، والغريب والعجيب أنكم تسقطون بطولات النصر وقوته في وقت الحديث عن بطولة مشبوهة حققها الهلال وهي بطولة كأس ولي العهد، بعد إلغاء هدف وحداوي اتفق جميع المؤرخين على صحته ورفض لاعبو الوحدة إكمال المباراة، وهذا الهدف لو احتسب كان سيحسم اللقب لفرسان مكة بركلات الزاوية التي كانت تحسم من خلالها المباريات التي تنتهي بالتعادل.
ـ نسيت أن أخبركم وهذه للتاريخ الذي لا يقبل الجدال أو التشويه، مازال النصر يسجل نفسه بتحقيق الرقم القياسي على مستوى الأندية السعودية بتحقيق ست بطولات متتالية.
