الكتاب دائماً يقرأ من عنوانه، والتجربة خير برهان، ولأن عنوان كتاب المحترف الغيني في صفوف نادي الشباب كيتا كان واضحاً منذ البداية، ولأن تجربته مع الاتحاد وخروجه عن الروح الرياضية بحركة لا أخلاقية دخيلة تماماً على ملاعبنا السعودية، انتقدنا إدارة الشباب حول اختيارها لهذا اللاعب، واستغربنا من ذلك السقوط في الخيار.
- ولعل الحركة التي قام بها كيتا ضد أحمد الفريدي في مباراة الشباب والهلال الأخيرة، أمر يدل على أن ماسيأتي من هذا اللاعب سيكون أشد وأقسى، ولعل الإدارة الشبابية التي باتت تتخبط بناديها ستدفع ثمن خيار الحسن كيتا والإصرار عليه غالياً.
- مشكلة إدارات الأندية ولعل الشباب من أبرزها، يروجون لأنفسهم بأنهم يسيرون بتلك الأندية بطرق و أسس احترافية ، وهم بعيدون تماماً عن هذه المسألة، فالاحتراف ليس كلاما في الهواء أو تصريحا فضائيا، والاحتراف ليس مبالغ مالية تضخ وتدفع هنا وهناك، والاحتراف ليس جلب لاعب أو لاعبين أو التعاقد مع مدرب، والاحتراف لا يعني أن أتخلى عن شرط السلوك الحسن واستفيد من عفو كريم لإعادة لاعب مطرود من ملاعبنا.
- وبعد هذا كله أسأل هل ستغمض لجنة الانضباط أعينها عما قام به الحسن كيتا من خربشة في وجه أحمد الفريدي؟..وهل ستكون هذه الحركة هي الأخيرة من هذا المشاغب؟..أم أن الأيام تخبئ لنا مزيداً من التجاوزات لهذا اللاعب؟.
- نسيت أن أخبركم أنني ضحكت كثيراً وأنا أقرأ تقريراً نشرته مؤخراً وكالة رويترز عن اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي، حيث وصفتهم بمكينة تهديف، ولو وصفتهم بالأكثر إيقافاً وطرداً لربما أصابت عين الحقيقة.