أقف دائماً موقف الضد من انتقاد التحكيم، لأنني على يقين أن الأخطاء التحكيمية جزء من لعبة كرة القدم، ولكن لعل المسلسلات التحكيمية المتكررة في الكرة السعودية ومنذ سنوات طويلة وليست وليدة اللحظة، أمر يجعلنا مرغمين ومجبرين على النقد، لأن ما يحدث من بعض الحكام كوارث بمعنى الكوارث، وليست أخطاء تقديرية.
ـ هذا الموسم نحر التحكيم فريق النصر الكروي الأول من الوريد للوريد، وساهم في تفويت فرصة تصدره الدوري ،وأنا على أتم استعداد لرصد كافة الحالات والمباريات التي سلبت نقاطها من النصر بصافرة حكم، ويبدو أن هذه الصافرة تستكثر على النصر حتى المركز الثاني في سلم الترتيب، حيث ساهمت بالإجهاز عليه تماماً في آخر مبارياته.
ـ ما حدث في مباراة الأهلي والنصر من الحكم سعد الكثيري، لا يمكن أن تكون أخطاء طبيعية، ولا يمكن أن تكون أخطاء تقديرية ولا أعرف ماذا تسمى حقيقة، فهل يعقل أن هدفا صحيحا 100 في المئة يسجله السهلاوي بالدقيقة الثالثة عشرة من زمن الشوط الأول ويتم إلغاؤه بطريقة مضحكة لا يجيدها سوى الكثيري، وهل يعقل أن ثلاث ضربات جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار تمر دون أن يلتفت لها الكثيري؟.. بصراحة كثيرة يا كثيري، ولن أسأل لجنة الحكام ولا سعد الكثيري بعد أن هدأت أعصابه المتوترة ضد النصر ولا منسوبي نادي النصر وأنصاره ولا حتى منسوبي نادي الأهلي وأنصاره عما حدث لأنهم سيقولون لي (ليه أنت أعمى ما تشوف)؟.. ولكنني سوف أسأل مسؤولي الرياضة السعودية الذين نثق بهم هل يرضيكم ما حدث للنصر أمام الأهلي؟.. وهل حكم بهذا المستوى يستحق أن يكون ضمن حكام الدوري السعودي؟.. والله إنها فضيحة كبرى بحق تحكيمنا المحلي.
ـ نسيت أن أخبركم أن هناك موقفا في مباراة استعراضية ودية كنت أحد المشاركين بها، وكان حكمها سعد الكثيري، حدث أمامي موقف لا أود أن أذكره، يجعلني أربط بين ذلك الموقف وبين ما حدث في موقعة الأهلي والنصر.