مشكلة البعض أنه لازال لم يع جيداً العلاقة الخاصة جداً، التي يرتبط بها نادي النصر ونجومه بمدرج الشمس الكبير،هذا المدرج الذي يمثل العلامة الفارقة في تاريخ النادي العريق ولن أبالغ حينما أقول الكرة السعودية، وبالتالي يخيل لهم أنه من الممكن زرع فتيل الفرقة بين هذا المدرج وبين نجوم النادي، فقد حاولوا سابقاً مع ماجد عبدالله وفهد الهريفي وحتى محيسن الجمعان ولكن باءت محاولاتهم بالفشل.
- لأن هؤلاء لا يعلمون أن من يشرب من ماء هذا النادي العريق ويتلذذ بحب مدرجه الكبير، لا يمكن أن ترتبط علاقته بالماديات، ولا يمكن أن يفكر بالرحيل، لذلك أنصح من باتوا يلحنون ويعزفون على وتر قرب انتهاء عقد النجم سعد الحارثي مع ناديه، وإمكانية رحيله وأقولها صريحة للشباب، أن يشاهدون ذلك في أحلامهم فقط عند النوم.
- فالحارثي نجم كبير يعشق ناديه، وناديه بقيادة الأمير فيصل بن تركي الذي جلب نجوما من أندية أخرى، لن يفرط به وسيقدره مادياً ومعنوياً بما يتناسب مع تاريخه ونجوميته، ولكن ماعلى الحارثي فعله الآن هو التركيز على مستواه داخل الميدان، ومواصلة مشوار العودة للتألق المعروف عنه.
- ولعلي أسأل هنا هذه الأسطوانة ، التي باتت تظهر في السنوات الأخيرة مع قرب انتهاء عقد أي نجم في ناد معين من يشعلها ومن يروج لها، هل هي لعبة سماسرة يساهم بها الإعلام الرياضي دون قصد، أم أنها العدائية بين الأندية ومحاولة استنزاف خزينة النادي المنافس أو هز استقراره بمثل هذه الأمور؟
- نسيت أن أخبركم أن سعد الحارثي فعلاً رايح.. ولكن إلى عقد جديد مع ناديه يمتد حتى قرار اعتزاله عن ركل الكرة، فالحارثي أوعى وأذكى من أن يخسر نجوميته وحب مدرج لا يضاهى من أجل مبلغ مالي لا يشكل ذلك الفرق، وعلى ذمة حامد البلوي فقد رفض النجم الاتحادي محمد نور عرضا هلاليا يفوق عرض الاتحاد بعشرة ملايين، لكن محبة النادي ومحبة الجماهير لا تقدر بثمن.