كتبت في هذه الزاوية المتواضعة مع نهاية الدور الأول لدوري المحترفين السعودي، يجب على الجميع أن يعي أن اللقب هلالي، وأن ذلك ليس تخديرا للأزرق فقد كانت المعالم واضحة وصريحة، وبذات الوقت تمنيت أن يتم تعطيل الهلال ليس كرهاً ولكن من أجل المتعة والتشويق وألا يحسم الدوري مبكراً.
- وبصراحة ورغم المواقف التحكيمية الإيجابية مع نادي الهلال، ومساهمة تلك المواقف بمنح الهلال الكثير من البطولات، إلاّ أنني كنت متفائلا أن الأمور سوف تسير بشكل جيد تحكيمياً وأن هذا العنصر لن يدخل إطلاقاً هذه المرة في مسألة حسم بطولة للهلال، إلاّ أن من شاهد مباراة الاتفاق والهلال والتي سلبت نقاطها عنوة من فارس الدهناء، يتيقن (أن أبوطبيع مايجوز عن طبعه).
- صافرة (ريني ايسنر) أمس الأول منحت النقاط للهلال، وأحبطت تفوق الاتفاق ، وأنقذت كالديرون من دفع ثمن تخبطه، فالقانون واضح ولا يقبل اجتهاد أي إعاقة داخل منطقة الجزاء ومنع الخصم من تسجيل فرصة هدف مؤكدة في حال إمكانية السيطرة على الكرة ، تحسب ركلة جزاء وطرد، إلاّ أن (ايسنر)، كان له رأي آخر حينما اكتفى باحتساب ركلة جزاء وعدم طرد الحارس حسن العتيبي، فماذا لو طبق القانون وطرد العتيبي وكانت النتيجة هدفين مقابل لاشي للاتفاق، ألا تعتبر هذه المساعدة التحكيمية نقطة تحول في اللقاء؟.. أحمد الفريدي يعيق لاعبا اتفاقيا على قوس منطقة الجزاء ويمنعه من فرصة خطيرة ويحتسب الحكم خطأ دون أي بطاقة، وعندما طالب قائد الفريق سياف البيشي بحقهم المسلوب منحه الحكم بطاقة صفراء، ولعل عدم احتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس للاتفاق في الوقت بدل الضائع وبالقرب من أعين حكم المباراة، حينما ارتطمت الكرة بيد عبدالله الزوري دليل واضح على أن المباراة سلبت عنوه من الاتفاقيين، والسؤال هنا هل الهلال بحاجة إلى كل هذه الإمدادات التحكيمية؟، ياناس بطولة فقط بدون شوائب!
- نسيت أن أخبركم أن ردة الفعل التي ظهر عليها ياسر القحطاني، بعد أن سجل الهدف الثالث في مرمى الاتفاق تدل على أن هذا اللاعب يعاني كثيراً.