|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
المهنة طبيب (مليس)
2011-03-27
لا ضير طالما أن السعوديين تغلب عليهم الطيبة وتغيب الاحترافية في التعامل لدى الكثير من مؤسساتهم سواء كانت حكومية أو خاصة، أن أتحول بقدرة قادر من (مليس) إلى أخصائي علاج طبيعي أو طبيب أو مهندس أو طالما أنها تمر عليهم مرور الكرام وطالما أنها تجلب لي المال.
ـ طيبة السعوديين ولن أقول سذاجة بعضهم، تجعلني أمرر عليهم هدفي وأتحايل، فبالرغم من البون الشاسع بين مهنة (مليس) يقضي جل يومه في الحر وبين خلطات الأسمنت والصعود على السقالات، وبين أخصائي علاج طبيعي ينطلق من دراسة وعلم وأصول، وبالرغم من أن المهنة الأولى يتوقف عليها تجهيز عمارة للسكن، والثانية يتوقف عليها صحة إنسان، إلاّ أن هذا الفرق الواضح وضوح الشمس لدى السعوديين من الممكن أن يتلاشى ومن الممكن أن يذوب بورق (مضروب)، لا يتم تدقيقه وتفحصه واختباره وقبل ذلك اختبار كفاءتي، أنا الموقع أدناه مواطن عربي تغريه كثيراً طيبة السعوديين.
ـ أما أنا فقد نسيت أن أخبركم، أنه سبق نادي الحزم الذي تعاقد مع (مليس) على أنه أخصائي علاج طبيعي، وزارة من أهم وزاراتنا وهي وزارة الصحة، فالإعلان عن الشهادات المزورة للأطباء الذين يتم اكتشافهم لدينا أمر مخيف فعلاً ونسبة لا يستهان بها، ولعلنا جميعاً نسأل هنا أين الرقابة؟ أين الاختبارات والمقابلات الشخصية، التي يفترض أن تتأكد من الكفاءات وصحة التخصصات؟
أخيراً.. يجب على الأندية السعودية أن تعيد فوراً عملية تقييم الأجهزة الطبية لديها، مع تفاقم الإصابات وتكرارها.