ليس كرهاً في الهلال ولكن انتصار لمتعة وقوة الدوري السعودي ، وألا يتم معرفة بطله إلاّ في آخر جولة، كنت أتمنى خسارة الهلال أمام الاتحاد في ليلة الأحد الماضي، وإن كان التعادل أمرا لم يقتل المتعة بعد ولم يتوج الهلال بطلاً حتى الآن.
- أعرف أن الهلال فريق كبير وقوي، ومن الصعب أن يخسر مباراتين من أصل ست مباريات لاسيما وأنه سيخوض أربعا منها بين جماهيره وعلى أرضه، ولكن الحقيقة أن الهلال في المباريات الأخيرة ليس الهلال الذي نعرفه، ويعاني كثيراً فنياً وربما تألق ويلهامسون ، وكذلك تألق الحارس حسن العتيبي ساهما في كثير من المباريات في تغطية معاناة الفريق الفنية.
- الهلال سيكون مشتت الذهن بين الآسيوية ونهائي كأس ولي العهد وبطولة الدوري، وهذا التشتت سيضغط عليه كثيراً وربما يساهم في فقدانه البطولات لاسيما الآسيوية والدوري ، وكل ذنبه في هذه القضية وهذه الحقيقة أنه فريق بطل ينافس على كل البطولات.
- لذلك على الهلاليين عدم البكاء(دون دموع) على هذا الضغط وتلك الزحمة المحاطين بها من المشاركات، فمن أراد الذهب عليه أن يقدم المهر وهو التعب والصبر، وهذه ثقافة هلالية متأصلة ويستطيع الزعيم أن يتكيف معها ويخرج منها بأقل الأضرار وأكثر الإنجازات.
- نسيت أن أخبركم أنه من صالح الكرة السعودية، أن تتم مزاحمة الهلال على البطولات المحلية، وعودة النصر والأهلي للواجهة، فلا يمكن أن يتطور مستوى المنتخب السعودي والكرة لدينا وهي حكر على فريق واحد أو فريقين.