يخطئ من يقول إن فريق النصر الكروي غير مؤهل لتحقيق البطولات، ويخطئ من يروج لهذا الأمر بهدف تغلغل هذا الشعور لدى النصراويين أنفسهم واللاعبين، فالنصر من ناحية اللاعب المحلي يمتلك مجموعة رائعة بمقدورها أن تحقق نتائج إيجابية متى ماتوفر لها الجهاز الفني الجيد واللاعبون الأجانب الذين يشكلون إضافة فنية وفرقا، وحتماً هذا الأمر لا يتوفر بفيجاروا وماكين وبيتري.
ـ من يشاهد النصر قبل مرحلة فيصل بن تركي والآن، لابد أن يلاحظ الفرق ويصل إلى نتيجة واحدة إذا كان منصفاً وعادلاً ولا تحركه الميول والأهواء والمصالح، وهي أن هذا الرجل أحدث نقلة نوعية داخل النادي، وحينما وعد بأنه سيجعل النصر من أقوى فرق آسيا،لم يكن يزج بهذا الوعد جزافاً وليس من باب الأماني والتخدير، بل إنه جاد وطامح لتحقيق ذلك.
ـ ولكن في بعض الأحيان تقف ظروف معينة، وممارسات خارجة عن الإرادة لتثني الشخص عن هدفه. النصر فقد نقاطا مهمة في دوري زين بفعل التحكيم ولا يمتلك أجانب جيدين وأخفق في بداية الموسم باختيار المدرب ،الأمر الذي دفعه إلى استبداله في منتصف الموسم، وبالرغم من ذلك لم يبتعد كثيراً عن المنافسة، كما أنه خرج من مسابقة كأس ولي العهد من دور الأربعة وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى النهائي لولا الطريقة العقيمة والعجيبة التي لعب بها دارجان.
ـ وهاهو يسير بالطريق الصحيح في البطولة الآسيوية ،وتبقى له بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ومن هنا وليس دفاعاً عن فيصل بن تركي فهو لايحتاج إلى ذلك نجد أن النصر بدأ يتلمس طريق البطولات وبدأ يستعيد هيبته المعروفة، لذلك على الأصوات التي بدأت تتعالى وتسأل عن وعد الرئيس النصراوي بأنه سيجعل النصر من أقوى فرق آسيا، أن تتريث وأن تدع الرجل يعمل دون أن تضغط عليه ودون أن تمسك بوعد هو قاطعه على نفسه وأحرص الناس على تحقيقه.
ـ نسيت أن أخبركم أنه من الظلم ألا يخرج النصر هذا الموسم ببطولة، فهل تبتسم له الآسيوية أو بطولة كأس خادم الحرمين للأبطال؟.
ـ من يشاهد النصر قبل مرحلة فيصل بن تركي والآن، لابد أن يلاحظ الفرق ويصل إلى نتيجة واحدة إذا كان منصفاً وعادلاً ولا تحركه الميول والأهواء والمصالح، وهي أن هذا الرجل أحدث نقلة نوعية داخل النادي، وحينما وعد بأنه سيجعل النصر من أقوى فرق آسيا،لم يكن يزج بهذا الوعد جزافاً وليس من باب الأماني والتخدير، بل إنه جاد وطامح لتحقيق ذلك.
ـ ولكن في بعض الأحيان تقف ظروف معينة، وممارسات خارجة عن الإرادة لتثني الشخص عن هدفه. النصر فقد نقاطا مهمة في دوري زين بفعل التحكيم ولا يمتلك أجانب جيدين وأخفق في بداية الموسم باختيار المدرب ،الأمر الذي دفعه إلى استبداله في منتصف الموسم، وبالرغم من ذلك لم يبتعد كثيراً عن المنافسة، كما أنه خرج من مسابقة كأس ولي العهد من دور الأربعة وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى النهائي لولا الطريقة العقيمة والعجيبة التي لعب بها دارجان.
ـ وهاهو يسير بالطريق الصحيح في البطولة الآسيوية ،وتبقى له بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ومن هنا وليس دفاعاً عن فيصل بن تركي فهو لايحتاج إلى ذلك نجد أن النصر بدأ يتلمس طريق البطولات وبدأ يستعيد هيبته المعروفة، لذلك على الأصوات التي بدأت تتعالى وتسأل عن وعد الرئيس النصراوي بأنه سيجعل النصر من أقوى فرق آسيا، أن تتريث وأن تدع الرجل يعمل دون أن تضغط عليه ودون أن تمسك بوعد هو قاطعه على نفسه وأحرص الناس على تحقيقه.
ـ نسيت أن أخبركم أنه من الظلم ألا يخرج النصر هذا الموسم ببطولة، فهل تبتسم له الآسيوية أو بطولة كأس خادم الحرمين للأبطال؟.