إن حكى لك شخص ما بأن عمرك يتجاوز عمر والدك بسنوات، فلا تمتلك أمام ذلك إلاّ أن تضحك بسخرية تامة، وأن تمد قدميك على طريقة أبي حنيفة، ولكن إن صدقت ذلك فإما أن تكون مجنوناً أو تافهاً أو أي شيء آخر لا يمت للوعي والعقل بصلة.
ـ وهذا ما يفعله بالضبط ويدغدغ به الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء مشاعر الهلاليين، حينما منحهم لقب القرن الآسيوي، بالرغم من أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يمض على تأسيسه قرن، وبالرغم من أن النادي الأهلي المصري رفض هذا اللقب وهو الذي لا جدال حوله في القارة الإفريقية، ولكنه علل هذا الرفض وغاب عن (الحفل المتواضع) لأنه طلب منه مقابل مادي، وهذا ما يكشف حقيقة هذه الألقاب وكيف تمنح.
ـ واليوم أطل هذا الاتحاد برأسه علينا بمنح الهلال أيضاً لقب نادي العقد، ولكي تتضح المعايير والأسس لهذا الاتحاد ما عليك عزيزي القارئ إلاّ البحث عن تاريخ وإنجازات صاحب المركز الثاني وهو نادي باختاكور الأوزبكي، وهل يعقل أن يأتي الاتحاد السعودي بعد الهلال وباختاكور وهو من تأهل لنهائي دوري أبطال آسيا ثلاث مرات وحقق اللقب مرتين وأخفق في الثالثة؟
ـ حان الوقت ليخجل هذا الاتحاد بعد أن انكشف وانكشفت أهدافه، وحان الآن للمتلهفين لهذه الألقاب، بعد أن عجزوا عن مجاراة أندية آسيا كروياً في البطولة الأهم والأقوى والوصول إلى البطولة العالمية للأندية، بأن يكفوا عن احتفاليتهم بلقب لا يقدم ولا يؤخر ولا يأتي من اتحاد رسمي يعتد به، وأن يركزوا على الألقاب التي تحضر بالتعب والعرق داخل المستطيل الأخضر.
نسيت أن أخبركم أنه لا غرابة بعد فترة لو حضر علينا الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، بلقب نادي اليوم ونادي الشهر وكالعادة سيمنحه للهلال لأنه عرف جيداً من أين تؤكل.
ـ وهذا ما يفعله بالضبط ويدغدغ به الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء مشاعر الهلاليين، حينما منحهم لقب القرن الآسيوي، بالرغم من أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يمض على تأسيسه قرن، وبالرغم من أن النادي الأهلي المصري رفض هذا اللقب وهو الذي لا جدال حوله في القارة الإفريقية، ولكنه علل هذا الرفض وغاب عن (الحفل المتواضع) لأنه طلب منه مقابل مادي، وهذا ما يكشف حقيقة هذه الألقاب وكيف تمنح.
ـ واليوم أطل هذا الاتحاد برأسه علينا بمنح الهلال أيضاً لقب نادي العقد، ولكي تتضح المعايير والأسس لهذا الاتحاد ما عليك عزيزي القارئ إلاّ البحث عن تاريخ وإنجازات صاحب المركز الثاني وهو نادي باختاكور الأوزبكي، وهل يعقل أن يأتي الاتحاد السعودي بعد الهلال وباختاكور وهو من تأهل لنهائي دوري أبطال آسيا ثلاث مرات وحقق اللقب مرتين وأخفق في الثالثة؟
ـ حان الوقت ليخجل هذا الاتحاد بعد أن انكشف وانكشفت أهدافه، وحان الآن للمتلهفين لهذه الألقاب، بعد أن عجزوا عن مجاراة أندية آسيا كروياً في البطولة الأهم والأقوى والوصول إلى البطولة العالمية للأندية، بأن يكفوا عن احتفاليتهم بلقب لا يقدم ولا يؤخر ولا يأتي من اتحاد رسمي يعتد به، وأن يركزوا على الألقاب التي تحضر بالتعب والعرق داخل المستطيل الأخضر.
نسيت أن أخبركم أنه لا غرابة بعد فترة لو حضر علينا الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، بلقب نادي اليوم ونادي الشهر وكالعادة سيمنحه للهلال لأنه عرف جيداً من أين تؤكل.