|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
الأضواء وافتعال المشاكل
2011-02-08
أتفهم تماماً أن هناك طرقاً وأساليب من الممكن أن يسلكها أي شخص، للوصول إلى هدف لفت الانتباه باتجاهه، لعل وعسى أن يحظى بحفنة ضوء كحال الآخرين، وحينما نتحدث عن الضوء والجماهيرية بالأندية السعودية فلا يمكن لعاقل أن يضع نادي الشباب مثلاً الأول جماهيرياً،لأن لغة الأرقام تتحدث، ففرق بين أندية يحضر لها في المدرجات الآلاف، وأندية مع حضور رابطة المشجعين والأقارب ومنسوبي النادي لا يكاد يتجاوز الحضور رقم 123 مشجعاً.
ـ لذلك لا يجد القائمون على هذه الأندية سوى طرق وأساليب ملتوية نوعاً ما، كخطف رئيس رابطة مشجعين أو خطف لاعب من ناديه أو جلب لاعب على سلوكه الكثير من علامات الاستفهام، لعل وعسى أن يحصلوا على بقعة ضوء بين الأربعة الكبار النصر والهلال والاتحاد والأهلي، من خلال تداول وسائل الإعلام لتلك الممارسات.
ـ أو مثلاً افتعال قضية من العدم، كقضية لماذا لا نكون على يسار المنصة والفريق الضيف على يمينها، فمثل هذه الحركات لا يمكن أن يفهم منها إلاّ محاولة استجداء الضوء ليس إلاّ، أو السير على طرق أكل عليها الدهر وشرب وهي لفت الانتباه بمثل هذه الصغائر التي لا تقدم أو تؤخر داخل ميدان الملعب.
ـ وهنا أكرر تساؤلاً قد طرحته قبل أيام، هل مازال ذلك النادي يستحق لقب النادي النموذجي؟.. وأين النموذجية من هذه الأفعال والتصرفات؟
ـ نسيت أن أخبركم أن كلاسيكو الاتحاد والهلال، يوم أمس الأول خيب ظن المشاهد المنتظر للمتعة الكروية، كما خيب الحكم الأجنبي الظن أيضاً بعدم احتسابه ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس للاتحاد بعد إعاقة سلطان النمري، وعدم طرد مهاجم الهلال بعد دخوله العنيف على مبروك زايد، ليواصل (الموج الأزرق) استفادته المعتادة من التحكيم.