أدى الكوميدي المصري الراحل يونس شلبي،واحداً من أجمل أدوراه في المسرحية الشهيرة” مدرسة المشاغبين”، حينما ظهر بقالب الرجل التائه، والذي لا يستطيع أن يقول جملة واحدة على بعضها،وحينما نسترجع تلك المشاهد التي قدمها شلبي بإتقان بالغ نجد أن هناك ثمة شبه بينها وبين مسابقاتنا الكروية المحلية.
ـ فبالأمس خاضت الأندية مباريات دور الستة عشر بكأس ولي العهد، وهي من توقفت لمدة شهر عن الدوري المحلي نظراً لمشاركة المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية، وحينما عادت المنافسات والحياة إلى ملاعبنا بدأنا بكأس ولي العهد،واليوم نعود لمنافسات الدوري ونترك مباريات كأس ولي العهد،ووسط هذا التداخل الكبير تاه المشاهد الرياضي وبات وكأنه يونس شلبي في مدرسة المشاغبين، ولم يعد يفرق بين مباريات الدوري وكأس ولي العهد، ولا مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد،وستخوض الأندية عدداً من مباريات الدوري وتعود إلى مباريات الكؤوس بعد أن خرجت عن أجوائها مرة أخرى، ومن ثم بعد نهاية البطولة تستكمل مباريات الدوري.
ـ (أحد فهم شي من اللي قلته أعلاه؟).. للوهلة الأولى يبدو كلامي كالكلمات المتقاطعة، ولكن عليكم أن لاتحملوني المسؤولية فجدولة المسابقات،والبدء في مسابقة والتحول إلى أخرى ومن ثم العودة إلى الأولى وهكذا، أمر أنهك المتابعين وأفقدهم المتعة قبل أن يفعل فعلته بالأندية واللاعبين،وبصراحة أجد أن أبرز مشاكل كرتنا هذا التداخل العجيب والخلل في البرمجة، وكثرة المسابقات التي يجب أن تقلص، فلماذا لا نكتفي بالدوري وكأس ولي العهد، وتكون هناك مباراة سوبر واحدة بين بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد تحت مسمى بطل كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ نسيت أن أخبركم أن مباراة الاتحاد والهلال الليلة، ستحدد بنسبة كبيرة إذا كان الهلال سيضمن اللقب مبكراً أم أن مساحة المنافسة على لقب الدوري ستضم عدداً من الأندية، وإن كنت أتوقعها اتحادية.
ـ فبالأمس خاضت الأندية مباريات دور الستة عشر بكأس ولي العهد، وهي من توقفت لمدة شهر عن الدوري المحلي نظراً لمشاركة المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية، وحينما عادت المنافسات والحياة إلى ملاعبنا بدأنا بكأس ولي العهد،واليوم نعود لمنافسات الدوري ونترك مباريات كأس ولي العهد،ووسط هذا التداخل الكبير تاه المشاهد الرياضي وبات وكأنه يونس شلبي في مدرسة المشاغبين، ولم يعد يفرق بين مباريات الدوري وكأس ولي العهد، ولا مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد،وستخوض الأندية عدداً من مباريات الدوري وتعود إلى مباريات الكؤوس بعد أن خرجت عن أجوائها مرة أخرى، ومن ثم بعد نهاية البطولة تستكمل مباريات الدوري.
ـ (أحد فهم شي من اللي قلته أعلاه؟).. للوهلة الأولى يبدو كلامي كالكلمات المتقاطعة، ولكن عليكم أن لاتحملوني المسؤولية فجدولة المسابقات،والبدء في مسابقة والتحول إلى أخرى ومن ثم العودة إلى الأولى وهكذا، أمر أنهك المتابعين وأفقدهم المتعة قبل أن يفعل فعلته بالأندية واللاعبين،وبصراحة أجد أن أبرز مشاكل كرتنا هذا التداخل العجيب والخلل في البرمجة، وكثرة المسابقات التي يجب أن تقلص، فلماذا لا نكتفي بالدوري وكأس ولي العهد، وتكون هناك مباراة سوبر واحدة بين بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد تحت مسمى بطل كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ نسيت أن أخبركم أن مباراة الاتحاد والهلال الليلة، ستحدد بنسبة كبيرة إذا كان الهلال سيضمن اللقب مبكراً أم أن مساحة المنافسة على لقب الدوري ستضم عدداً من الأندية، وإن كنت أتوقعها اتحادية.