ماتحدث به رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر للشقيقة (الاقتصادية) يوم أمس عن عدم نيتهم بالكشف والإفصاح عن الأندية المخالفة والتي لديها قضايا احترافية، أرى أنه لايصب في صالح العمل الإيجابي والشفافية التي ننشدها داخل المنظومة الرياضية.
ـ فأنا مع فضح هذه الأندية وكشفها أمام الجماهير والرأي العام، فمثل هذا الإجراء سيضعها بخانة ضيقة جداً، وسيضعها في دائرة الحرج ،وبالتالي تحرص تلك الأندية على أن تفي بجميع التزاماتها وأن تنهي كافة قضاياها.
ـ مبدأ التستر - إن جاز التعبير - إطلاقاً لا يخدم الأندية بل يورطها حد الغرق في الكثير من القضايا، وأساساً هذا المبدأ ضد العمل الاحترافي الحقيقي، فيجب أن يعرف الرأي العام والجماهير الرياضية الأندية المتورطة.
ـ إلاّ إذا كانت اللجنة تمنح تلك الأندية مهلة وبعد انتهاء هذه المهلة دون أن يستفاد منها تقوم بالإفصاح فهذا أمر آخر، ولكننا منذ سنوات لم نسمع أو نقرأ أن لجنة الاحتراف كشفت عن ناد متورط بقضايا احترافية تخص اللاعبين، وأتذكر أن الدكتور صالح بن ناصر في مداخلة لبرنامج (الجولة) قبل شهر تقريباً،أكد أن هناك نادياً العام الماضي كان مهدداً بالهبوط بدرجة أقل، وهذا العام هناك ناد آخر مهدد دون أن يفصح عن هذه الأندية ويجعلها في مواجهة مباشرة مع جماهيرها.
ـ نسيت أن أخبركم أنه أي احتراف ذلك الذي ننشده، واللجنة الموقرة تسير وفقاً لمبدأ الستر وسدد وقارب.