ضربت قناة الجزيرة الرياضية بقوة، وهي تعلن أمس عن حصولها على حقوق بث مونديال 2018 في روسيا و2022 في قطر،وهي من تمتلك تلقائياً حقوق مونديال 2014 في البرازيل ،بعد أن استحوذت على شبكة art في صفقة تاريخية لازال صداها يتردد إلى وقتنا الحالي.
ـ أعتقد إلى 12 عاماً مقبلة لن يكون بمقدور قناة رياضية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تقدم نفسها بصورة قوية، لأن الجزيرة الرياضية أصبحت (تتمخطر بالساحة) منفردة، ولم يأت ذلك مصادفة بل نتاج تخطيط ودعم حكومي مالي ضخم ،مكن الشبكة القطرية من التهام كل شيء وترك الفتات للآخرين.
ـ وفي الوقت الذي نبارك من خلاله للقناة الخليجية هذا التميز وهذه الخطوة الهامة وهذا النجاح الذي يضاف لنجاحاتها السابقة، نسأل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): لماذا لم يطرح الحقوق للمزايدة أمام القنوات الأخرى؟ ولماذا تم بيع الحقوق بوقت مبكر؟ قد يبرر فيفا ذلك بأن الوقت المبكر والخطط المستقبلية عمل رائع ومهم حتى يعرف الاتحاد الدولي ماله وماعليه ،ويروج لمسابقاته منذ وقت مبكر ليضمن استمرارها ونجاحها، ولاألومهم على ذلك، ويبدو هذا التبرير منطقياً ومقنعاً إلى حد بعيد، ولكن أين إعلان المزايدة؟ وهل قدمت كراسة شروط لجميع القنوات الرياضية العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أم لا؟ هذا السؤال الذي نبحث عن إجابته من قبل فيفا.
ـ على القنوات الرياضية الأخرى أن تقنع نفسها بأننا نعيش زمن (الجزيرة الرياضية)، وأن تمد أرجلها في السنوات المقبلة ولمدة 12 عاماً (على قد لحافها)، وأن تركز على برامج (آه ياليل) التي يردح من خلالها الرادحون، وتترك للجزيرة الرياضية مهمة تقديم المسابقات الكبيرة والمناسبات الرياضية العالمية عبر شاشتها بكل احترافية.
ـ نسيت أن أخبركم وهذه كلمة حق للجزيرة الرياضية، لاتوجد قناة مشفرة في العالم تمتلك هذا الكم الكبير من البطولات، وتطرح بطاقاتها بسعر منافس أمام المشاهدين كما تفعل الجزيرة التي يقودها ناصر الخليفي بكل هدوء ومهنية وثقة.
ـ أعتقد إلى 12 عاماً مقبلة لن يكون بمقدور قناة رياضية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تقدم نفسها بصورة قوية، لأن الجزيرة الرياضية أصبحت (تتمخطر بالساحة) منفردة، ولم يأت ذلك مصادفة بل نتاج تخطيط ودعم حكومي مالي ضخم ،مكن الشبكة القطرية من التهام كل شيء وترك الفتات للآخرين.
ـ وفي الوقت الذي نبارك من خلاله للقناة الخليجية هذا التميز وهذه الخطوة الهامة وهذا النجاح الذي يضاف لنجاحاتها السابقة، نسأل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): لماذا لم يطرح الحقوق للمزايدة أمام القنوات الأخرى؟ ولماذا تم بيع الحقوق بوقت مبكر؟ قد يبرر فيفا ذلك بأن الوقت المبكر والخطط المستقبلية عمل رائع ومهم حتى يعرف الاتحاد الدولي ماله وماعليه ،ويروج لمسابقاته منذ وقت مبكر ليضمن استمرارها ونجاحها، ولاألومهم على ذلك، ويبدو هذا التبرير منطقياً ومقنعاً إلى حد بعيد، ولكن أين إعلان المزايدة؟ وهل قدمت كراسة شروط لجميع القنوات الرياضية العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أم لا؟ هذا السؤال الذي نبحث عن إجابته من قبل فيفا.
ـ على القنوات الرياضية الأخرى أن تقنع نفسها بأننا نعيش زمن (الجزيرة الرياضية)، وأن تمد أرجلها في السنوات المقبلة ولمدة 12 عاماً (على قد لحافها)، وأن تركز على برامج (آه ياليل) التي يردح من خلالها الرادحون، وتترك للجزيرة الرياضية مهمة تقديم المسابقات الكبيرة والمناسبات الرياضية العالمية عبر شاشتها بكل احترافية.
ـ نسيت أن أخبركم وهذه كلمة حق للجزيرة الرياضية، لاتوجد قناة مشفرة في العالم تمتلك هذا الكم الكبير من البطولات، وتطرح بطاقاتها بسعر منافس أمام المشاهدين كما تفعل الجزيرة التي يقودها ناصر الخليفي بكل هدوء ومهنية وثقة.