ربما هناك من سيقول الأردن والعراق وقطر قدموا مستويات مشرفة، ووصلوا إلى ربع نهائي البطولة الآسيوية، وخرجوا منها بعد أداء جيد، وهناك من وسائل الإعلام من ستحتفل وتبتهج وترفع شعار (ماقصرتو)، وقبل هذه المنتخبات الثلاثة كانت هناك خمسة منتخبات عربية خرجت من الدور الأول وبنتائج سيئة للغاية.
هل طموحنا كعرب في آسيا بات يتوقف لدى ربع النهائي، وهل نعي أن كرتنا العربية في تراجع ملحوظ أم أننا سنواصل هذه الحفلة وتلك العبارات التشجيعية التي لاتسمن ولاتغني.
الكرة صناعة والكرة تخطيط والكرة علم ودراسة، يجب أن نتعامل معها وفقاً لهذا المبدأ، وليس وفقاً للعواطف والعشوائية والانهزامية والرضا بالقليل.
ماذا ينقص الكرة العربية لكي تعود لآسيا، فما حدث في قطر 2011، نتيجة حتمية للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 الماضية، عندما فشل عرب آسيا بالوصول للمونديال، وهاهم يفشلون بالتقدم في بطولة قارتهم ويتساقطون كورق التوت الواحد تلو الآخر.
الحياة دروس وعبر، ويجب أن نستخلص من التجارب الماضية ومن الأخطاء ما يفيد في البناء للمستقبل. آسيا 2011 صفحة وطويت بكل سلبياتها وإيجابياتها للكرة العربية، ويجب فتح صفحة جديدة وأن نعيد حساباتنا حتى نبني للمستقبل ونرسم أهدافا على أن نوفر الأدوات المناسبة لتحقيقها.
نسيت أن أخبركم أن المنتخبات العربية بشكل عام، والمنتخبات الخليجية بشكل خاص إذا استمرت على هذه العشوائية والسير دون أهداف وخطط طويلة الأجل، ستبقى كرتنا العربية والخليجية مجرد رقم هامشي في آسيا، في ظل عمل الآخرين وتطورهم وقدرتهم على تحقيق طموحهم.
هل طموحنا كعرب في آسيا بات يتوقف لدى ربع النهائي، وهل نعي أن كرتنا العربية في تراجع ملحوظ أم أننا سنواصل هذه الحفلة وتلك العبارات التشجيعية التي لاتسمن ولاتغني.
الكرة صناعة والكرة تخطيط والكرة علم ودراسة، يجب أن نتعامل معها وفقاً لهذا المبدأ، وليس وفقاً للعواطف والعشوائية والانهزامية والرضا بالقليل.
ماذا ينقص الكرة العربية لكي تعود لآسيا، فما حدث في قطر 2011، نتيجة حتمية للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 الماضية، عندما فشل عرب آسيا بالوصول للمونديال، وهاهم يفشلون بالتقدم في بطولة قارتهم ويتساقطون كورق التوت الواحد تلو الآخر.
الحياة دروس وعبر، ويجب أن نستخلص من التجارب الماضية ومن الأخطاء ما يفيد في البناء للمستقبل. آسيا 2011 صفحة وطويت بكل سلبياتها وإيجابياتها للكرة العربية، ويجب فتح صفحة جديدة وأن نعيد حساباتنا حتى نبني للمستقبل ونرسم أهدافا على أن نوفر الأدوات المناسبة لتحقيقها.
نسيت أن أخبركم أن المنتخبات العربية بشكل عام، والمنتخبات الخليجية بشكل خاص إذا استمرت على هذه العشوائية والسير دون أهداف وخطط طويلة الأجل، ستبقى كرتنا العربية والخليجية مجرد رقم هامشي في آسيا، في ظل عمل الآخرين وتطورهم وقدرتهم على تحقيق طموحهم.