|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
إعلامنا يتوقف بالخروج
2011-01-20
كان المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة الآسيوية، يعج بعدد كبير من الزملاء الإعلاميين السعوديين، والذين وبشهادة الجميع كانوا (مسوين جو)،وخلية نحل متحركة هنا وهناك، وسجلوا أنفسهم كعلامة فارقة داخل أروقة المركز.
ـ وما أن خرج المنتخب السعودي حتى سجلوا شبة غياب تام، باستثناء زميل أو زميلين، وتحول المركز الإعلامي إلى حركة هادئة جداً يشكل الإعلاميون الشرق آسيويين الجزء الأكبر منه، وعلى صعيد الفنادق والأسواق بات المشهد لا يبتعد كثيراً عن مشهد المركز الإعلامي، لاسيما السوق الأشهر (سوق واقف)، والذي خلا من الجماهير السعودية التي حولتها في أول أيام البطولة إلى منطقة مزدحمة ليلاً ونهاراً.
ـ لاشك أن هذا دليل واضح على أن خروج المنتخب السعودي من البطولة، أفقدها الكثير على الصعيد الإعلامي والجماهيري، وبرهن على الثقل السعودي في أي بطولة ومشهد رياضي، وبالرغم من ذلك أستغرب أن يتعامل إعلامنا الرياضي مع البطولة على أنها انتهت لمجرد خروج منتخبنا، فالرسالة الإعلامية لا تقتصر على منتخب دون غيره، وبطولة بحجم بطولة آسيا مشاهدة من الجميع وكنت أتمنى لو تعاملت وسائل الإعلام مع هذه البطولة من منظور احترافي في نقل الحدث بغض النظر عمن ينافس ومن خرج.
ـ نسيت أن أخبركم أن حديثي مع الإعلاميين الصينيين المتواجدين بهذه البطولة بكثرة حتى بعد خروج منتخب بلادهم، كان منصباً من جانبهم على أنهم يتعاملون مع بطولة آسيا كبطولة كبرى وحدث كروي هام بعيداً عن خروج منتخب بلادهم،وأنهم مستمرون بتغطيتهم وبذات المساحة حتى آخر يوم للبطولة.