|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
سلطان ما قصرت
2011-01-16
ترجل الأمير سلطان بن فهد من كرسي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة الرياضة السعودية، رحل سلطان وليس المجال هنا لذكر سلبيات أو إيجابيات العمل الذي قام به، فلا يمكن لأي عمل أن يكون خاليا من الأخطاء والإخفاقات، حتى في ظل الاجتهاد والحرص.
ـ يجب الآن أن نقول لهذا الرجل شكراً وما قصرت، والجميع يقدر جهدك وعملك، ونطوي كل الصفحات ونفتح صفحة جديدة مع الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد الأمير نواف بن فيصل، والذي يأتي للكرسي بفكر شاب وحماس منقطع النظير، وهذا أمر يجعلنا أكثر تفاؤلا للمرحلة المقبلة، ويجب على الجميع أن يدعموا هذه المرحلة وأن يساهموا في إيجاد بيئة عمل ملائمة ننطلق من خلالها إلى إعادة هيبة الكرة السعودية التي عانت خلال السنوات الأخير من تراجع كبير وإخفاقات متكررة.
ـ الطريق أمام الأمير نواف بن فيصل لن يكون سهلا، ولن يكون مفروشا بالورود، فأمامه عمل كبير جداً ،ولعل أولى خطوات النجاح هي وضع الخطط والاستراتيجيات لسنوات مقبلة، وجلب جهاز فني عالمي كبير يمنح كافة الصلاحيات لقيادة الأخضر على أن يقضي هذا الجهاز مدة زمنية كبيرة، وعلى مستوى الأندية يجب أن نبدأ بالخصخصة سريعاً، ويجب إعادة تأهيل المنشآت الرياضية القائمة، وبناء عدد كبير منها في مناطق المملكة المختلفة، والاهتمام بالفئات السنية من خلال أكاديميات.
ـ نسيت أن أخبركم أنهم قالوا بالحكمة ليس في حياة الإنسان أشياء أعظم من العدل والحكمة والشجاعة، وأزعم أن سلطان بن فهد طوال مسيرته العملية من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب كان عادلاً مع جميع الأندية ويتمتع بالحكمة والصبر والحلم، وهاهو يبرهن على شجاعته بطلب اعفائه بتوقيت مؤلم وحزين للجميع.