|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
أزمة (خذني جيتك)
2011-01-12
يكثر الحديث هذه الأيام حول مستويات المنتخبات الخليجية المشاركة في نهائيات كأس آسيا الدوحة 2011، وسقوط جلها في الجولة الأولى من مباريات المجموعات، حيث خسرت منتخبات السعودية وقطر والكويت والبحرين وتعادل الإمارات.
ـ وبالرغم من حالة التشاؤم الكبيرة التي يعيشها الخليجيون حول منتخبات بلادهم، وبالرغم من الأحاديث المتداولة بازدراء من الآسيويين، حول تواضع المنتخبات الخليجية وعدم قدرتها على المنافسة، إلاّ أنني أؤكد أن الطاولة ستنقلب رأساً على عقب، وسينفذ ثلاثة منتخبات خليجية على الأقل للدور الثاني من البطولة.
ـ مشكلة المنتخبات الخليجية، أن بعضها يمتلك عناصر جيدة ويمتلك مدربين ولكن ثمة أمور إدارية وتدخلات تساهم في إضعافها، ومتى ما تخلص هؤلاء من هذه المشكلة ستكون الصورة أفضل وأكثر إشراقاً.
ـ لا تعيش كرتنا الخليجية أزمة مواهب، ولا أزمة مدربين ولكنها تعيش أزمة إدارية واضحة للعيان، وحتماً هذه الأزمة تنطلق من ثقافتنا الخليجية المترسخة بأننا نفهم كل شيء ونعرف كل شيء، وعلى أرض الواقع نتعثر ونسقط، لأن الأمور أصبحت تدار بفكر ودراسة وعلم وخطط وإستراتيجيات، وليس على طريقة (خذني جيتك).
ـ نسيت أن أخبركم أنني متفائل جداً بشأن منتخبنا الوطني، وبإذن الله سيعبر للدور الثاني، وأتوقع أن تتلخبط أوراق هذه المجموعة بشكل صعب، ولا تحسم الأمور للجميع إلاّ بالمباراة الأخيرة.