لاشك أن قرار إقالة المدرب بسيرو، من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبهذا التوقيت الصعب قرار شجاع، وقد قلتها أمس إذ ما تم سيعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، وربما نعيد ذكريات البطولة الآسيوية في2000.
ـ لن أفرط بالتفاؤل بهذه النقطة تحديداً، لأننا قبل البطولة حينما وضعتنا القرعة في مواجهة سوريا، أفرطنا في إعادة ذكريات بطولة 88 في الدوحة، إلاّ أن ذلك ذهب وقد يشكل لنا المنتخب السوري مستقبلاً ذكرى سيئة.
ـ لن أتحدث عن بسيرو فقد رحل غير مأسوف عليه، وربما سيعود قريباً عبر البوابة القطرية ولا أنصح الأشقاء القطريين بذلك إطلاقاً، ولكنني سأتحدث عن دور مدير المنتخب فهد المصيبيح، وإذا كانت إقالة بسيرو تمت فهنا أسأل متى يغير المصيبيح طريقته في التعامل مع اللاعبين ووسائل الإعلام، فحتماً أقدر تاريخ المصيبيح واحترم شخصه، ولكن هذا الحظر الذي يفرضه على اللاعبين والتعامل الشديد يدخلهم في ضغط نفسي كبير، كحادثة الخصم التي قام بها على اثنين من اللاعبين مؤخراً.
ـ كل المنتخبات هنا بالدوحة نشاهد اللاعبين وندخل معهم في نقاشات، وبعض هذه المنتخبات ممكن أن تصل للاعبين في غرفهم الخاصة، بينما المنتخب السعودي لا يمكن أن يحدث ذلك إلاّ لحظة خروجهم ودخولهم وبشكل سريع جداً، ولا يمكن أن تشاهدهم في البهو كما يحدث في المنتخبات الأخرى.
ـ لذلك على المصيبيح أن يعيد النظر بطريقته، وأن يعي جيداً أنه يتعامل مع نجوم كبار يقدرون بملايين الريالات، ومن حقهم أن يظهروا عبر وسائل الإعلام وأن يعيشوا أجواء البطولة كغيرهم من اللاعبين.
ـ نسيت أن أخبركم أن العزيز فهد المصيبيح، يرفض التصريح أو اللقاء مع وسائل الإعلام السعودية، والغريب أن نجد له حوارات في الصحف الخليجية، أليس أهل الدار أولى؟
ـ لن أفرط بالتفاؤل بهذه النقطة تحديداً، لأننا قبل البطولة حينما وضعتنا القرعة في مواجهة سوريا، أفرطنا في إعادة ذكريات بطولة 88 في الدوحة، إلاّ أن ذلك ذهب وقد يشكل لنا المنتخب السوري مستقبلاً ذكرى سيئة.
ـ لن أتحدث عن بسيرو فقد رحل غير مأسوف عليه، وربما سيعود قريباً عبر البوابة القطرية ولا أنصح الأشقاء القطريين بذلك إطلاقاً، ولكنني سأتحدث عن دور مدير المنتخب فهد المصيبيح، وإذا كانت إقالة بسيرو تمت فهنا أسأل متى يغير المصيبيح طريقته في التعامل مع اللاعبين ووسائل الإعلام، فحتماً أقدر تاريخ المصيبيح واحترم شخصه، ولكن هذا الحظر الذي يفرضه على اللاعبين والتعامل الشديد يدخلهم في ضغط نفسي كبير، كحادثة الخصم التي قام بها على اثنين من اللاعبين مؤخراً.
ـ كل المنتخبات هنا بالدوحة نشاهد اللاعبين وندخل معهم في نقاشات، وبعض هذه المنتخبات ممكن أن تصل للاعبين في غرفهم الخاصة، بينما المنتخب السعودي لا يمكن أن يحدث ذلك إلاّ لحظة خروجهم ودخولهم وبشكل سريع جداً، ولا يمكن أن تشاهدهم في البهو كما يحدث في المنتخبات الأخرى.
ـ لذلك على المصيبيح أن يعيد النظر بطريقته، وأن يعي جيداً أنه يتعامل مع نجوم كبار يقدرون بملايين الريالات، ومن حقهم أن يظهروا عبر وسائل الإعلام وأن يعيشوا أجواء البطولة كغيرهم من اللاعبين.
ـ نسيت أن أخبركم أن العزيز فهد المصيبيح، يرفض التصريح أو اللقاء مع وسائل الإعلام السعودية، والغريب أن نجد له حوارات في الصحف الخليجية، أليس أهل الدار أولى؟