تغيب نجوم وتحضر نجوم .. تتعاقب أجيال وتمضي سنوات.. ويبقى اسم أسطورة الكرة السعودية والعربية والآسيوية ماجد عبدالله، حاضراً في كل مكان وزمان، وهذا يبرهن على أن موهبته وتاريخه ذهب لا يصدأ، وإنجازاته أكبر من أن تنسى أو تمحى لولادة نجم آخر.
ـ لماذا ماجد أحمد عبدالله دون غيره من النجوم الذين مروا على تاريخ الكرة السعودية، يكون جنباً إلى جنب مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام، في استقبال كأس آسيا بعد وصولها مطار الدوحة الدولي؟
ـ لاشك أن الاختيار لم يكن عبثاً أو مجاملة، بل إنه دلالة كبيرة على قيمة هذا النجم وقيمة ما قدمه للكرة السعودية عبر المنتخب ونادي النصر، فماجد جاء في وقت لم تكن الكرة السعودية تعرف الإنجازات وفي وقت كنا في بداية الطريق، وقاد المنتخب إلى لقب أكبر قارات العالم لمرتين متتاليتين، مخالفاً كل الترشيحات التي استبعدت منتخبنا السعودي من الإنجاز واللقب.
ـ وغيره من النجوم حضروا بعد أن تمرست كرتنا على البطولات والإنجازات، وبات لدينا ثقافة الفوز والبطولات، فحتماً في أي عمل التأسيس أصعب المراحل على الإطلاق.
ـ نسيت أن أخبركم أن الألقاب والتكريم والتقدير تلاحق هذا النجم من الخارج حتى بعد توقفه عن الركض بسنوات، والمؤلم أن هناك من يسن رماحه ليلاً ونهاراً على الأسطورة من الداخل، ولكن لا بأس طالما أن في ذلك شهرتهم، فنور (أبو عبدالله) يعم الكل.