في آخر مقال كتبته هنا، تحدثت عن دور الأندية المعطل بالجانب الثقافي والاجتماعي، حينما تناولت موضوع المبادرة التي وافق عليها الأمير سلطان بن فهد،وهي إقامة مباراة خيرية يشارك بها نجوم دوري زين للمحترفين،وذهبت على التأكيد أن الأندية مصنفة على أنها رياضية وثقافية واجتماعية ولا نكاد نرى إلاّ الجانب الرياضي فقط.
ـ ولم أكن أدري أنني في جلسة مع مجموعة من الشباب (العزوبية)، سأتعرض لهجوم وأننا في الرياضية ككتاب أيضاً لا نتطرق إلى مواضيع ثقافية واجتماعية ومنصبة حروفنا على الشأن الرياضي باستثناء الدكتور سعود المصيبيح – على حد قولهم - ،وكان دفاعي عن هذا الأمر أننا في صحيفة متخصصة بالرياضة ولم تضع في ترويستها أنها ثقافية واجتماعية، لذلك جل مواضيعنا تندرج تحت هذا البند،وأن التخصص هو من يبعد كتابها عن هذه المواضيع.
ـ قالوا لي ألا يستحق الخبر الذي تصدر الصحف عن الأمير عبدالعزيز بن فهد،بتكاليف زواجات جماعية لأكثر من ألف يتيم ويتيمة بكافة أرجاء المملكة التعليق منكم،وأن مثل هذه القضايا تهمنا نحن (العزوبية)، على اعتبار أننا موظفون بسطاء وسبب عزوفنا عن الزواج وإكمال نصف ديننا هي التكاليف المرتفعة للزواجات.
ـ فقلت بالنسبة للأمير عبد العزيز بن فهد فهذه البادرة ليست بغريبة عليه، فهو صاحب الأيادي البيضاء على الأيتام والمرضى والمحتاجين، وصاحب مبادرات خيرية (لها أول وليس لها آخر)، وهذا ديدن أبن الفهد،وقال الرسول الكريم ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)،وفي اعتقادي أن الأمير عبد العزيز بن فهد قد علق الجرس حول هذه القضية المورقة لشباب الوطن، فلو كل ميسور حال في هذا المجتمع تزوج أو زوج أبنه أو شقيقه ، وسار على نهج (عبدالعزيز بن فهد) وتكفل بمصاريف زواج مجموعة من الشباب، لساهم ذلك في إكمال الكثير من شبابنا نصف دينه، وهروب بناتنا من شبح العنوسة والذي بات يسجل أرقاما مزعجة في المجتمع السعودي.
ـ نسيت أن أخبركم أنني غداً بإذن الله سأعود للحديث عن الشأن الرياضي، ولكن فعل (عبدالعزيز بن فهد) الذي طغى على كافة الأخبار خلال اليومين الماضيين لاسيما لدى فئة الشباب، جعلني أتوقف عند هذه البادرة التي أتمنى من الله أن تكون في ميزان حسناته، وأن تكون سنة حسنة يسير عليها الكثيرون.
ـ ولم أكن أدري أنني في جلسة مع مجموعة من الشباب (العزوبية)، سأتعرض لهجوم وأننا في الرياضية ككتاب أيضاً لا نتطرق إلى مواضيع ثقافية واجتماعية ومنصبة حروفنا على الشأن الرياضي باستثناء الدكتور سعود المصيبيح – على حد قولهم - ،وكان دفاعي عن هذا الأمر أننا في صحيفة متخصصة بالرياضة ولم تضع في ترويستها أنها ثقافية واجتماعية، لذلك جل مواضيعنا تندرج تحت هذا البند،وأن التخصص هو من يبعد كتابها عن هذه المواضيع.
ـ قالوا لي ألا يستحق الخبر الذي تصدر الصحف عن الأمير عبدالعزيز بن فهد،بتكاليف زواجات جماعية لأكثر من ألف يتيم ويتيمة بكافة أرجاء المملكة التعليق منكم،وأن مثل هذه القضايا تهمنا نحن (العزوبية)، على اعتبار أننا موظفون بسطاء وسبب عزوفنا عن الزواج وإكمال نصف ديننا هي التكاليف المرتفعة للزواجات.
ـ فقلت بالنسبة للأمير عبد العزيز بن فهد فهذه البادرة ليست بغريبة عليه، فهو صاحب الأيادي البيضاء على الأيتام والمرضى والمحتاجين، وصاحب مبادرات خيرية (لها أول وليس لها آخر)، وهذا ديدن أبن الفهد،وقال الرسول الكريم ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)،وفي اعتقادي أن الأمير عبد العزيز بن فهد قد علق الجرس حول هذه القضية المورقة لشباب الوطن، فلو كل ميسور حال في هذا المجتمع تزوج أو زوج أبنه أو شقيقه ، وسار على نهج (عبدالعزيز بن فهد) وتكفل بمصاريف زواج مجموعة من الشباب، لساهم ذلك في إكمال الكثير من شبابنا نصف دينه، وهروب بناتنا من شبح العنوسة والذي بات يسجل أرقاما مزعجة في المجتمع السعودي.
ـ نسيت أن أخبركم أنني غداً بإذن الله سأعود للحديث عن الشأن الرياضي، ولكن فعل (عبدالعزيز بن فهد) الذي طغى على كافة الأخبار خلال اليومين الماضيين لاسيما لدى فئة الشباب، جعلني أتوقف عند هذه البادرة التي أتمنى من الله أن تكون في ميزان حسناته، وأن تكون سنة حسنة يسير عليها الكثيرون.