لاشك أن حديث الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد،حول القيمة الاجتماعية لبعض رؤساء الأندية ،وأنها لن تمنع لجان الاتحاد السعودي من اتخاذ العقوبات بحق أي رئيس في حال حدوث تجاوزات،يؤكد على أن الجميع تحت النظام وهذا ديدن هذه البلاد الطيبة وأهلها،وكذلك حديثه عن الثقة التامة وصلاحيات اللجان في اتخاذ أي قرار دون الرجوع له أو لنائبه الأمير نواف بن فيصل، يؤكد الشفافية الكبيرة التي يسير عليها سلطان ونواف في عملهما.
نحن لا ننزع الثقة من هذه اللجان، ولكن حتماً ليست كل قراراتها صحيحة، ولا يمكن أخذ قراراتها على محمل لا جدال حولها أو نقاش،فهذه اللجان يديرها بشر وبالتالي نسبة الخطأ مساوية لنسبة الصح.
كنت أتحدث مع المحامي سعد الوهيبي،وهو من المحامين الثقات ولديه سلسلة مكاتب محاماة يتخرج منها الكثير من المحامين، وقال لي لقد شاهدت حادثة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مع رجال الأمن، وأتضح لي أن رئيس النصر هو المعتدى عليه وليس المعتدي،وأن رجل الأمن قام بتصوير رئيس النصر دون أذن منه، وكانت ردة فعله أن قام بضرب آلة التصوير ونزعها من رجل الأمن،وطالما أن التصوير لا يتم إلاّ بإذن وموافقة فقط من هيئة التحقيق والإدعاء العام،أو بموافقة الشخص،وحتى الشرطة لا يحق لها فعل ذلك من تلقاء نفسها إلاّ بإذن، وبالتالي طالما أن رجل الأمن خالف القوانين انتفت عنه الصفة الرسمية، وتحولت القضية بين مواطن ومواطن، بل أن رجل الأمن يجب أن يتعرض إلى عقاب عسكري وآخر مدني.
وهنا أسأل لماذا يغرم نادي النصر ورئيسه بهذا المبلغ الكبير؟..أين الخطأ الصادر منه أو من نائبه أو اللاعبين في تصاريحهم الإعلامية؟.. هل مطالبتهم بحقهم وبحكام أجانب ذنب؟..وهل عدم سكوتهم عن حقوقهم التي سلبت ذنب؟..وهل إشارتهم لمكامن الخلل وأن التحكيم السعودي يعاني من قصور، ذنب؟.
نسيت أن أخبركم أن رئيس نادي الهلال ورئيس نادي الأهلي، قالوا أكثر مما قاله فيصل بن تركي، ولكن لم يصدر بحقهم أي شي، ولكن لأنه النصر وكفى!
نحن لا ننزع الثقة من هذه اللجان، ولكن حتماً ليست كل قراراتها صحيحة، ولا يمكن أخذ قراراتها على محمل لا جدال حولها أو نقاش،فهذه اللجان يديرها بشر وبالتالي نسبة الخطأ مساوية لنسبة الصح.
كنت أتحدث مع المحامي سعد الوهيبي،وهو من المحامين الثقات ولديه سلسلة مكاتب محاماة يتخرج منها الكثير من المحامين، وقال لي لقد شاهدت حادثة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مع رجال الأمن، وأتضح لي أن رئيس النصر هو المعتدى عليه وليس المعتدي،وأن رجل الأمن قام بتصوير رئيس النصر دون أذن منه، وكانت ردة فعله أن قام بضرب آلة التصوير ونزعها من رجل الأمن،وطالما أن التصوير لا يتم إلاّ بإذن وموافقة فقط من هيئة التحقيق والإدعاء العام،أو بموافقة الشخص،وحتى الشرطة لا يحق لها فعل ذلك من تلقاء نفسها إلاّ بإذن، وبالتالي طالما أن رجل الأمن خالف القوانين انتفت عنه الصفة الرسمية، وتحولت القضية بين مواطن ومواطن، بل أن رجل الأمن يجب أن يتعرض إلى عقاب عسكري وآخر مدني.
وهنا أسأل لماذا يغرم نادي النصر ورئيسه بهذا المبلغ الكبير؟..أين الخطأ الصادر منه أو من نائبه أو اللاعبين في تصاريحهم الإعلامية؟.. هل مطالبتهم بحقهم وبحكام أجانب ذنب؟..وهل عدم سكوتهم عن حقوقهم التي سلبت ذنب؟..وهل إشارتهم لمكامن الخلل وأن التحكيم السعودي يعاني من قصور، ذنب؟.
نسيت أن أخبركم أن رئيس نادي الهلال ورئيس نادي الأهلي، قالوا أكثر مما قاله فيصل بن تركي، ولكن لم يصدر بحقهم أي شي، ولكن لأنه النصر وكفى!